يبدو أن الأزمات أصبحت سمة مميزة وماركة مسجلة داخل النادي الاسماعيلى ولكن هذه المرة أزمة تمرد جديدة يقودها منفردا الحارس محمد صبحي بعدما رفض الحصول على الشيك الخاص بمستحقاته. وأعلن رفضه تماما عن التنازل عن اى مستحقات مثلما فعل باقي اللاعبون بتنازلهم عن 37.5 % من عقودهم عن الموسم المنقضي. ولا يزال اللاعب متمسكا بموقفه رافضا التنازل عن اى نسبة من عقده في الوقت الذي رفض فيه اللاعبون التعليق على الأمر. وقد يضطر المجلس تسليم الأزمة للمجلس الحالي للتصرف مع اللاعب كيفما يشاءون خاصة أن قرار المجلس قد يؤدى إلى أزمة جديدة في حالة الرضوخ للاعب وإعطاءه مستحقاته كاملة فسينهض باقي الاعبين مطالبين بحقوقهم.