استضافت اليوم الاعلامية " رولا خرسا " في برنامجها (ظالم ولا مظلوم ).. الملحن " عمرو مصطفى " وكان حوار في غاية الجرأة وتحدث فيه بصراحه شديده , تحدث عن الظلم الذي تعرض له من جانب الشعب المصري , وتحدث عن الاخوان المسلمين وعن الثورة والثوار وعن الظلم الذي تعرض له الرئيس السابق " محمد حسني مبارك " وكثير من النقاش حول موضوعات هامه وشائكة .. بدأت " رولا " الفقرة الاولى في البرنامج وهي فقرة المظلوم .. وسألته هل تعرضت لظلم من قبل ؟ ومن الذي ظلمك ؟ قال : نعم , تعرضت لظلم بين في فترة الثورة والذي ظلمني هو الشعب المصري . سألته " رولا " عن هل يعتبر نفسه قد ظلم الجميع في نشر موقفه المعادي للثورة والثوار والتمسك برأيه ؟ قال : مادفعني لذلك هو ضميري , فلقد حاولت كثيرا أن أكون مع الثورة ولكن حبي لمصر وخوفي على ماسيحدث اذا انقلب النظام وسقط ,هذا الذي جعلني أتمسك برأيي وأعلنه أمام الجميع ,, ويؤكد أنه الخوف الذي تولد بداخله في هذه الفتره قد تحقق بالفعل في السنة والنصف التي عشناها في فترة مابعد الثورة , فلقد عشنا أوقات من الرعب والضياع والتدمير الاقتصادي والسياحي وكان هذا هو هدف الغرب أن ننشغل بأمورنا الداخليه سواء من أمن أو اقتصاد أو سياحه أو موارد دولة , ونبتعد عن النظر للدول العربية الأخرى ومساندتها . في حديثه عن الناشطين السياسيين يسخر منهم ويقول " من هم حتى يجبروا الناس أن يسيروا على خطاهم وعلى منهجهم في التعامل مع الأمور , ماهي الانجازات التي حققوها ليثبتوا استحققاهم بالمكانه التي خلقها البعض لهم ؟!! استكمل هجومه ضد الثورة والثوار قائلا ان ميدان التحرير ليس مكانا للتظاهر , والذين نزلوا الي الميدان جميعهم من الدرجه الثالثة واذا صادف ووجدنا أحد النجوم فلقد قاموا بهذا التصرف خوفا على مصر واسقاطها , وأن هؤلاء الشباب هم رمزا لعدم احترام الكبير , ولقد استخدمهم الاخوان لكي يكونوا أداة لنشر مطالبهم للرأي العام , فلقد كانت ثورة الاخوان فقط وليس كل المصريين . على صعيد آخر , قام " عمرو مصطفى " بمهاجمة بعض الشيوخ الآن وأنهم خصصوا في خطبتهم في المساجد أن تكون على رعاية وطاعة الحاكم لأنها من طاعة الرب فقط , على الرغم من أنهم كانوا غير مؤمنين بهذا المبدأ في النظام السابق !! أما عن مشواره وحياته الشخصية يعبر أنه عانى لكي يصل لهذه المكانة التي تم وضعه فيها الآن , وتسأله " رولا " ألم تعتبر النظام السابق سبب في معاناتك ؟ يرد ويؤكد أن النظام السابق ليس سببا في ذلك فمن يريد أن يصنع نفسه سيصنعها بيده ولا يحمل فشله على أحد غيره . ثم تناول بحديثه الاعلام بوجه عام وعبر عن عدم احتياجه له , لأنه ملحن عالمي ومشهور ولا يحتاج لهذا الاعلام المضلل فلديه الانترنت لنشر أغانيه واذا لم ينجح في ذلك فيستطيع أن يسافر الي الخارج لنشرها وتاريخه الفني معروف لدى العالم كله . تحدثت " رولا " معه عن هجوم د/ باسم يوسف له , وسألته عن موقفه منه ؟ قال : أنا لا أريد أن أتحدث عن شخص لا يتساوى معي في المستوى المهني والأخلاقي بأي شكل , وأنا اعتبره أداة من أدوات الغرب , ويتعجب من ظهوره بشكل مفاجيء في مصر في فترة مابعد الثورة !! تعرض عليه " رولا " بعض الشخصيات ليحكم عليها هل هي ظالمة أم مظلومة ؟ ( الرئيس السابق محمد حسني مبارك ) : يؤكد أنه اتظلم كثيرا , وأهان بشكل لا يليق بمكانته وأنه أحب وعشق تراب هذه البلد , وحارب لأجل مصر , ولا يوجد انسان معصوم من الخطأ . ( المخرج خالد يوسف ) : يقول عنه أنه لايفهمه حتى الآن ولا يستطيع أن يحدد اتجاهه , ويعتبره ظالما . ( الملحن حلمي بكر ) : يقول أنه مظلوم , لأنه يظهر أمام الجميع بصورة الرجل القوي الذي لايهاب شيء ويهاجم الجميع ولكنه في الحقيقة شخص يتحلى بقدر كبير من الطيبة . ( الممثلة جيهان فاضل ) : يقول لا أعرفها لكي أتحدث عليها , وكذلك كانت نفس الاجابه عن " عمرو واكد " و " تيسير فهمي " . ( عمرو دياب ) : يقول أنه مظلوما لأنه يتم وضعه تحت كثير من القيود التي تمنعه أن يتحدث ولكني أعلم جيدا أنه يريد أن يقول لشعبه " أتهدوا بقى " . ( الهام شاهين ) : يعبر عن حبه وتقديره لموقفها وحبها لمصر ودفاعها عن مصلحة البلد . ( توفيق عكاشة ) : يحترمه كثيرا , ويقول أنه يجاهد في سبيل اظهار الحق والدفاع عن مبدأه . ( تامر حسني ) : يعتبره مظلوما , لأنه حاول أن يرضي الطرفين في ثورة يناير فنزل الي الميدان ليبين أنه مع الثوار وفي نفس الوقت يبين أنه يريد استقرار مصر ,, ويبرر هذا الموقف لضعف ايمانه . ( مرشد جماعة الاخوان المسلمين "محمد بديع" ) : يقول : عليه أن يثبت للجميع عكس التوقعات , وحسن نواياه . ( مؤسسين قناة الجزيرة والعاملين بها ) : يقول أنه يعتبر هذه القناة هي " قناة الدم " ويدعوا الي الله عز وجل أن ينتقم منهم جميعا . في نهاية البرنامج يقوم بتوجيه رسالة الي كل من ظلمه أنه يسامح الجميع , ولكن يتمنى من الشعب أن يعود الي الكتب الدينيه ويلجأ لها في تحكيم الأمور ولا ينخدع وراء الاعلام المضلل , وأن يضع الشباب مصلحة الوطن فوق الجميع وأن يتقي الجميع الله عز وجل في التعامل مع الغير .