أعرب الكاتب الصحفي إبراهيم عيسى عن استيائه من قرار مصادرة جريدة "الدستور" اليوم السبت، والذي صدر من محكمة الجيزة إثر بلاغات تتهمها بإهانة رئيس الجمهورية، واصفًا القرار بأنه "ردة لعصور القمع والحزب الواحد". وقال عيسى، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" مساء اليوم السبت،:" قد نختلف مع القلم التحريرى لكن تظل حرية إبداء الرأى هى المرجع دائمًا.. مصادرة جريدة الدستور جريمة فى حق الشعب والمجتمع، وتعتبر ردة لعصور القمع والحزب الواحد". يذكر أن إبراهيم عيسى كان يرأس تحرير جريدة الدستور، قبل أن يتركها إثر خلافات وقعت مع مجلس إدارتها، ليحتفظ بالموقع الإلكتروني لها باسم "الدستور الأصلي" تحت رئاسته، كما يتولى حاليًا منصب رئيس تحرير جريدة "التحرير". كانت محكمة الجيزة الابتدائية قد أيدت الأمر الصادر بضبط مجموعة من أعداد جريدة "الدستور" الصادرة بتاريخ اليوم السبت، وذلك على خلفية التحقيقات التي تباشرها النيابة العامة في إطار البلاغات التي قدمت إليها وتتهم الجريدة بالحض على الفتنة الطائفية وإهانة رئيس الجمهورية والتحريض على الفوضى بالمجتمع.