إستنكرت نقابة الأطباء تلقيها الاعتداء على فريق الأطباء العاملين بمستشفى الأقصر العام مساء أمس الأول الخميس وهم ماجدة موريس إسلام بصرى ، و محمد عباس أثناء وجودهم فى قسم الاستقبال والطوارىء يؤدون واجبهم الإنسانى وعملهم المهنى فى خدمة المرضى وتخفيف الآمهم . واضافت النقابة في بيان أصدرته اليوم " أن الاعتداء على المستشفيات والعاملين بها وخاصة الأطباء فى أقسام الاستقبال والطوارىء أصبحت ظاهرة متكررة ومتفشية بصورة وبائية حيث لا يستطيع أى طبيب الآن أن يؤدى واجبه الإنسانى فى أى مستشفى وهو مطمئن. وقال البيان"إن النقابة العامة للأطباء تعتبر أن فريق العمل الطبى الذى يؤدى واجبه داخل المستشفيات وخاصة أقسام الاستقبال والطوارىء والعناية المركزة والعمليات والحضانات إنما يمثلون العين الساهرة على حفظ وصيانة صحة وسلامة المواطنين ويستحقون كل التكريم والتقدير والاحترام فضلاً عن توفير جو أمن وهادىء لتأدية رسالتهم على أكمل وجه وأن هذه الاعتداءات المتكررة على المستشفيات وفريق العمل الطبى تعتبر تهديداً خطيراً للأمن القومى المصرى وسلامة وتماسك المجتمع وكثيراً ما توجهت النقابة بالعديد من المخاطبات والمكاتبات والاتصالات وعقد اللقاءات والاجتماعات مع العديد من المسئولين فى مختلف مستويات المسئولية بالدولة المصرية وطالبت النقابة رئيس الجمهورية بتوفير جهاز شرطة لتأمين وحماية المستشفيات وإقالة كل القيادات التننفيذية المسئولة بداية من المحافظ و مدير الأمن و مأمور القسم و رئيس المباحث ووكيل أول وزارة الصحة بالمحافظة و مدير المستشفى لتقصيرهم وتقاعسهم عن منع حدوث الاعتداء على الأطباء