أكدت نقابة الاطباء ، أن الاعتداءات المتكررة على المستشفيات وفريق العمل الطبي تعتبر تهديدا خطيرا للأمن القومي المصري وسلامة وتماسك المجتمع ، مشيرة الى أنه كثيرا ما توجهت النقابة بالعديد من المخاطبات والمكاتبات والاتصالات وعقد اللقاءات والاجتماعات مع العديد من المسئولين في مختلف مستويات المسئولية بالدولة المصرية . وطالبت نقابة الاطباء في بيان لها اليوم السبت ، بتوفير الأمن بالمستشفيات من خلال اقتراحات وتصورات الأطباء والتي تمثلت في توفير جهاز شرطة خاص لحماية وتأمين المستشفيات ، مشيرة الى أن الاستجابات لطلبات النقابة لاتتناسب مع حجم وفداحةالجريمة ، حيث أن الاعتداءات لا زالت تحدث على جميع المستشفيات بجميع أنحاء الجمهورية بالرغم من صدور قرار من السيد رئيس الجمهورية بتوفير الأمن في مائة مستشفى ( وأحد هذه المستشفيات المائة هى مستشفى الأقصر العام ) كمرحلة أولى منذأقل من شهر . وأعلنت النقابة ، أن الاعتداء على المستشفيات والعاملين بها وخاصة الأطباء في أقسام الاستقبال والطوارىء ، أصبحت ظاهرة متكررة ومتفشية بصورة وبائية حيث لايستطيع أي طبيب الآن أن يؤدي واجبه الإنساني في أي مستشفى وهو مطمئن أنه لن يحدث اعتداء عليه في أي وقت مما جعل الكثير من الأطباء يدخلون فى إضرابات جزئية عند وقوع حوادث الاعتداء عليهم مؤيدين ومساندين بالنقابات الفرعية والنقابة العامة . وقال البيان ، إن النقابة العامة للأطباء تعتبر أن فريق العمل الطبي الذي يؤدي واجبه داخل المستشفيات وخاصة أقسام الاستقبال والطوارىء والعناية المركزة والعمليات والحضانات إنما يمثلون العين الساهرة على حفظ وصيانة صحة وسلامة المواطنين ويستحقون كل التكريم والتقدير والاحترام فضلا عن توفير جو أمن وهادىء لتأدية رسالتهم على أكمل وجه. وأضاف البيان ، ان النقابة تلقت بمزيد من الأسى والحزن أنباء الاعتداء على فريق الأطباء العاملين بمستشفى الأقصر العام وهم الطبيبة ماجدة موريس ، والطبيبة إسلام بصرى ، والطبيب محمد عباس أثناء وجودهم في قسم الاستقبال والطوارىء يؤدون واجبهم الإنساني وعملهم المهني في خدمة المرضى وتخفيف الآمهم .