لاشك أن قرار الدكتور محمد مرسي بإقالة اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة واللواء نجيب عبدالسلام رشوان قائد الحرس الجمهورى واللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية واللواء عبد الوهاب مبروك محافظ سيناء لكن هل كانت هذه الإقالات كافية من وجهة نظر الشارع المصرى . " الجمعة " استطلعت رأى الشارع المصرى لترصد أراء المواطنين حول هذه القرارات . محمد حسن سائق نقل عام قال : قرارات مرسى تأتى دائماً من مكتب الإرشاد وبالتالى فهى لاتعبر عن رأي الشعب المصري كما أن موافى لم يقصر حيث أبلغ الجهات المسئولة بوجود معلومات حول العملية ، وتسائل لماذا لم يقيل مرسي شخصيات من المعوم للجميع أن تأمين الحدود يقع عليها مباشرة . صبرى محمد إن ما حدث في رفح يرجع إلي تقصير الجهات التي تم إبلاغها بالهجوم ولم تصنع شئ وأشاد بقرار مرسى بإقالة رئيس الحرس الجمهوري لأنه تسبب في عدم تمكنه من حضور جنازة الجنود المصريين، وأضاف مستنكر "كيف لا يحضر رئيس الجمهورية جنازة جنود شهداء بسبب عدم قدرة الحرس علي التأمين ؟ أنا مع قرار عزلهم ولكن ضد تعيينهم في مناصب أخري وأطالب الرئيس مرسى أن ينزل البلد ويري مشاكل الشعب . محمد على طالب بمعهد دميسكوطالب بإحالة المقالين الى محاكمات عسكرية لأن ما حدث ليس بالقليل " كما أشار إلى أن الإنفاق كانت يجب أن تغلق منذ وقت طويل وتساءل "ليه بنتحرك بعد المصيبة ليه مش قبل ؟؟ " وطالب حمد على بضرورة سد الأنفاق مع ليبيا والتى يتم تهريب السلاح منها وكذلك الأنفاق مع السودان. أم محمد ربه منزل قال :مادام الرئيس مرسي أقال هؤلاء الناس فمن المؤكد أنه واثق من أنهم متسببين فيما حدث وبالتالى فان رأيه صحيح وأنا أري أن خلف ما حدث في رفح سر لانه كان من المفترض أن تدرك المخابرات أن هناك شئ يتم تدبيره فى سيناء" وأضافت " فيه جهات تسعي لإفشال ما يفعله الرئيس محمد مرسي و تفتعل المشكلات في البلد ، وبالتأكيد هم ناس من النظام السابق لديهم مصلحة في فشل مرسي الله يكون فى عونه يجب علي الشعب أن يساعده لتخطي المؤامرات التي تحاك ضده" . فادى عيد شاعر أختلف مع كل من وصفوا قرار مرسى بأنه قرار شجاع و ثوري كما رددوا و رأيي أن ما يحدث وراء الكواليس هو شيء من اثنين أما أن مرسى يغطى على جريمته بقرارات كهذه ليصفق له الناس لأنه بعد قراره بالعفو عن الجهاديين و التعاون مع حماس أصبح في دائرة الاتهام من قبل الشعب أو الاحتمال الثاني إن قرارات الإقالة هذه ما هي إلا فصل جديد من فصول مسرحية التعاون بين العسكري و الإخوان ويجب أن ننتبه إلي أن مراد موافى صرح بانه ابلغ القيادات بتوقعهم وقوع حدث مثل هذا إذا علينا أن نبحث لما تجاهلت القيادة معلومات المخابرات و بالتأكيد تلك القيادة هى الرئاسة. وأضاف لماذا تمت إقالة حمدى بدين هل مذبحة رفح لها علاقة به طبعا لا فالغريب أن يتم إقالته فى حادثة ليس لها علاقة بحمدى بدين فى حين لم يحاسب عن المذابح التى ارتكبها فى حق الثوار وإذا كان هذا يسمى عقاب لبدين فلماذا تم تعيينه مستشار لوزير الدفاع و محافظ شمال سيناء. أحمد فهمى تاجر : بعد حادثة سيناء كان يجب أن تحدث تغيرات فمثلا لايصح أن يظل رئيس المخابرات في منصبه بعد تقاعسه عن أداء عمله ، وحتى لو تم تعينه في مكان آخر لا توجد مشكلة ولكن منصب رئيس المخابرات منصب حساس ولا يحتمل الخطاء .