أستمعت نيابة البدرشين برئاسة محمد شقير رئيس النيابة ألى أقوال الضباط المصابين أثناء الاشتباكات التى وقعت بين اهالى منطقة دهشور وبين عدد من أفراد الشرطة فى الاحداث الاخيرةالتى وقعت يوم الجمعة الماضية على خلفية الاحداث التى راح ضحيتها احد شباب القرية بمشاجرة بسبب قميص. كانت النيابة قد أنتقلت لسماع أقوال الضباط المصابين وقت الاشتباكات التى اندلعت وهم "أسامة أبراهيم " و" محمد عبدالحميد" الضابطان بقسم مركز شرطة البدرشين حيث أكد باقوالهم أمام النيابة أنهم توجهو ا الى القرية بعد الاحداث التى وقعت لفرض الامن بها والفصل بين المسحيين والمسلمين لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى حيث فؤجئت القوات أثناء تامين المكان بعدد كبير من الاهالى يتجاوز المئات قاموا بالهجوم عليهم وكانوا فى طريقهم لتامين بعض المسحيين ومعهم بعض المسلمين ممن تطوعوا لحماية بعض الاقباط بالمنطقة وكانوا متشاكبين بالايدى مع بعض المسحيين لتامين خروجهم من القرية مما جعل القوات تستخدم القنابل المسيلة للدموع للدفاع عن انفسهم حيث قام الاهالى بالقاء الحجاره وبعض الزجاجات الفارغة عليهم محاولين الفتك ببعض الاقباط المتواجدين مع القوات ولكن نجحنا فى صد بعض المخربين مما جعلهم يتوجهون الى بعض المحال والمتاجر الخاصة لتحطيهما وقاموا باقتحام الكنيسة حيث تصدت القوات لهم وكانت هناك عمليات كر وفر اقرب منها الى حرب الشوارع.