يرجع سبب تسمية جزر القمر بهذا الاسم إلى أن الرحَّالة العرب العائدة أصولهم إلى مسقط وعدن وحضرموت هبطوا على ساحل الجزر وكان القمر بدرًا،فأسمَوها جزر القمر اوهناك اقوال اخرى تقول إن سبب التسمية يعود إلى أن هذه الجزر تشبه القمر في شكلها ويبلغ عدد السكان بها 800 ألف نسمة منهم 86% مسلمون و14% مسيحيون وعن شهر رمضان فى تلك الجزر يستعد المسلمون لاستقبال شهر رمضان فى بداية شهر شعبان حيث يعدون المساجد فيشعلون مصابيحها ويعمِّرونها بالصلاة وقراءة القرآن الكريم خلال الشهر المبارك الذي تكثُر فيه حلقات الذكر وتلاوة القرآن الكريم بالاضافة الى الصدقات وأفعال الخير وفي اول ليلة فى رمضان يظل السهر حتى وقت السحور حيث يخرج السكان حاملين المشاعل ويتجهون إلى السواحل حيث ينعكس نور المشاعل على صفحة المياه ثم يقرعون الطبول إعلانًا بقدوم رمضان اما بالنسبة لوجبة الافطار الفطور فى تلك البلاد فيوجد "الثريد" وهو من الاطباق الرئيسية لديهم وهو عبارة عن اللحم والمانجو والحمضيات هذا بالاضافة الى مشروب الأناناس والفواكه الأخرى ويحتل الثريد مكانةً خاصةً لديهم بين بقية الأطعمة سواءٌ كان ذلك على الإفطار أم على السحور ومع أذان المغرب يخرج جميع أبناء البلدة من كل بيت حيث يتجهون إلى المساجد لأداء الصلاة التي يحرصون عليها ثم يتناولون الإفطار بعد اداء الصلاة وغالبا ماتكون وجبة خفيفة وتختلف من منطقة الى وبعدها يذهبون لأداء صلاة العشاء والتراويح وعقب الصلاة يجتمع أبناء القرية وشبابها وشيوخها في حلقات يستمعون فيها إلى بعض الدروس والمحاضرات الدينية فالجزر القمرية طوال أيام الشهر هى أسرة واحدة يجمعها نداء الأذان بالصلاة ويجمعها الحب والتآلف على مأدبة الإفطار