كشف فخري أبو دياب - رئيس لجنة الدفاع عن بلدة "سلوان" بالقدس، النقاب عن أن إسرائيل تعسى لاستقدام مليون و300 الف مستوطن خلال العامين القادمين من داخل إسرائيل وخارجها وتسكينهم بالقدسالمحتلة. وقال أبو دياب في تصريح لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط برام الله، أن المؤسسة الاحتلالية تقوم حاليا بإعداد البنية التحتية وإقامة مشاريع ضخمة ومستوطنات وتوسيعها لاستيعاب المستوطنين الجدد. ولفت إلى أن الكيان الغاصب وصل للمراحل الأخيرة من خطته بتصفية الوجود العربي بالقدس وتهويدها وفرض وتثبيت أمر واقع علي الأرض من خلال طرده للسكان المقدسيين وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم والتضييق عليهم خاصة من الناحية الاقتصادية. وأوضح أبو دياب أن الاحتلال يهدف من إقامته مشاريع وفنادق سياحية في القدس التأثير سلبا علي حركة السياحة ومعدلاتها في الضفة الغربية وبيت لحم وسحب السائحين الأجانب للقدس وإيهامهم أن هذه المدينة هي عاصمة إسرائيل. وأشار رئيس لجنة الدفاع عن بلدة "سلوان" إلى أن التهويد طال جميع جوانب الحياة في القدس بما فيها تغيير أسماء الشوارع والمناهج لطمس التاريخ العربي بالمدينة المقدسة نهائيا، لافتا لاستغلال إسرائيل لحالة الانقسام الفلسطيني وانشغال الدول العربية بأمورها الداخلية وأمريكا بالانتخابات الرئاسية في تنفيذ مشاريعها الاستيطانية وتثبيت واقع لايمكن العودة اوالتراجع عنه. ودعا أبو دياب جامعة الدول العربية وجميع المؤسسات والهيئات الدولية لاتخاذ إجراءات حازمة قبل فوات الأوان تلزم إسرائيل بوقف انتهاكاتها وعدوانها علي الشعب الفلسطيني عامة والقدس خاصة واستعادة أرضه المغتصبة ، منوها لخطورة الأوضاوع الحالية التي وصلت لوضع يصعب تغييره . وناشد الفصائل الفلسطينية بالوحدة ونبذ الانقسام ، قائلا إن المصالحة ووحدة الشعب الفلسطينيى هي صمام الأمان الذي يعيق المشاريع التهويدية وسعي المؤسسة الاحتلالية لمزيد من المخططات الاستيطانية.