أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى أنها امهلت الحكومة الجديدة باقي "المائة يوم" التي حددها الرئيس في برنامج المائة اليوم والتي مضى منها شهر تقريبًا، ثم بعدها تأتي فترةالمحاسبة. ووجهت الجبهة في بيان لها اليوم حصلت "الجمعة" على نسخة منه رسالة تحذير للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قالت فيها : لقد اقتربت ساعة الفصل بيننا وبينك، ولسنا وحدنا من سيحاسبك بل جميع الشعب المصري الذي تعب وعانى خلال الشهر الماضي من انقطاع دائم للمياه والكهرباء وتدني مستوى الخدمات في كافة القطاعات، كما نقول ياسيادة الرئيس إننا إذ تركنا لك كامل الحرية في اختياراتك، رغم اعتراضنا عليها، فبالمقابل سيكون الحساب عسيرًا إذا ما فشلت حكومتك وطاقمك الرئاسي في إدارة شؤون البلاد على مستوى طموح الشعب المصري الذي قام بالثورة وجعلك رئيسًا عليه. وأضافت في بيانها لقد راقبت الجبهة ملابسات اختيار رئيس الوزراء الجديد الدكتور "هشام قنديل" ثم تشكيل حكومته التي أدت اليمين الدستورية قبل ساعات، وكنا قد التزمنا الصمت على جميع القرارات من جهة أن من حق الرئيس اختيار معاونيه ووزراءه ومستشاريه، ورغم أن الحكومة الجديدة جاءت مخيبه للآمال والتي برزت في كثير من ردود الفعل الشعبية والنخبوية، حيث جاءت بشخصيات تعد من سدنة النظام البائد وفي مقدمتهم وزير التنمية المحلية اللواء "أحمد زكي عابدين" . ومن جانبه أكد " اسعد هيكل " المستشار القانوني للجبهة الحرة للتغيير السلمي إننا سنقوم بدورنا كجماعة ضغط، وسنراقب أداء الحكومة الجديدة بشكل كامل وسنقف بالمرصاد لأي تهاون أو تقصير , وأنة على الحكومة الجديدة أن تقوم بدور جاد وفعال لرفع المعاناة عن المواطن الذي يدفع فاتورة النزاع على السلطة فكفا الشعب المصري هذه الفترة التي مرت وتعب فيها من سوء الخدمات.