السؤال : هناك من يصوم نهار رمضان ويقيم الصلوات الخمس في المسجد ويصلي التراويح وقيام الليل ويقيم الموائد في المساجد وفي نفس الوقت يتعامل مع الربا في البنوك ويرتشي لأداء وإنهاء أعماله ويقسو على من يعمل معه . ما حكم الشرع في صيام ذلك الرجل ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى بدار الافتاء المصرية يجب على المسلم أن يتحلى بالأخلاق الكريمة سواء في رمضان أو في غير رمضان وعليه كذلك أن يبتعد عن التعامل بالربا أو قبول الرشوة أو تقديمها ولا يقسو على من يتعامل معه لقوله : " رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع وإذا اقتضى وإذا اشترى " . أما عن صيامه أو ما يقوم به من أعمال الخير كإقامته موائد الرحمن وما إلى ذلك فالأمر فيه مفوض إلى الله سبحانه وتعالى يقبله أو لا يقبله بمشيئته تبارك وتعالى . السؤال : يسأل سائل فيقول هل العمل في نهار شهر رمضان المبارك في الفنادق التي تقدم الخمور مع وجود مشاهد من بعض السائحين وهم عرايا . هل ذلك يفسد الصيام مع العلم أن ترك العمل هو حرمان الأسرة من دخل شهر كامل ؟ وما العمل . الجواب أمانة لجنة الفتوى بدار الافتاء: الصيام ركن من أركان الإسلام وهو واجب على جميع المسلمين ولا عبرة بعمل أحدهم بالفنادق أو غيرها ويجب على الصائم عامة وعلى العاملين في مثل هذه الأماكن خاصة المحافظة على غض البصر والبعد عن ما حرم الله سبحانه وتعالى .