يسأل سائل فيقول هل يحل الإفطار شرعًا لأصحاب المهن الحرفية الشاقة وخاصة أنه ليس عنده ما يكفيه هو وعياله من طعام ؟ الجواب من أمانة لجنة الفتوى : اختلف العلماء في ذلك فذهب البعض إلى أن أهل المهن يستفيدون بالرخصة بسبب أعمالهم الشاقة التي لا يستطيعون معها الصيام وذهب البعض الآخر إلى أنهم لا يستفيدون بالرخص لكون أعمالهم متصلة في جميع أعمارهم . ويسأل مواطن أخر هل يجوز للرجل الصائم أن يقبل زوجته أو يعانقها في نهار رمضان ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى يجوز إذا أمن إثارة الشهوة لقول السيدة عائشة رضي الله عنها وأرضاها كان رسول الله يملك أربه فمن يملك منكم أربه . سؤال : هناك من يصوم نهار رمضان ويقيم الصلوات الخمس في المسجد ويصلي التراويح وقيام الليل ويقيم الموائد في المساجد وفي نفس الوقت يتعامل مع الربا في البنوك ويرتشي لأداء وإنهاء أعماله ويقسو على من يعمل معه . ما حكم الشرع في صيام ذلك الرجل ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى يجب على المسلم أن يتحلى بالأخلاق الكريمة سواء في رمضان أو في غير رمضان وعليه كذلك أن يبتعد عن التعامل بالربا أو قبول الرشوة أو تقديمها ولا يقسو على من يتعامل معه لقوله : " رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع وإذا اقتضى وإذا اشترى " . أما عن صيامه أو ما يقوم به من أعمال الخير كإقامته موائد الرحمن وما إلى ذلك فالأمر فيه مفوض إلى الله سبحانه وتعالى يقبله أو لا يقبله بمشيئته تبارك وتعالى . سؤال : ما حكم الشرع في إقامة موائد الرحمن في المساجد وغيرها . هل هي أفضل أم إخراج الأموال على فقراء المسلمين وأعمال البر والخير الأخرى ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى أعمال البر والخير لها صور متعددة ومختلفة ومن بينها إقامة موائد الرحمن والإنفاق على الفقراء والمساكين والعطف على الأيتام وما إلى ذلك مما يرضي الله ورسوله وليس واحدة منها أفضل من الأخرى لأنها تخرج من باب الصدقات والمقدم هو الذي يتخير في أي باب من هذه الأبواب ينفق أمواله . سؤال : هل يجوز أن يقتسم الورثة الصيام بينهم ( صيام ما على الموتى من أيام ) ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى الصيام عبادة بدنية لا يجوز أن يؤديها شخص عن شخص فلا يجوز أن يؤديها الورثة عن مورثهم ، وإنما يخرجون فدية هذا الصيام من تركته قبل توزيعها . السؤال : هل خلع الأسنان يفسد الصيام ؟ الجواب : أمانة لجنة الفتوى لا يفسد الصيام .