قال الرئيس محمد مرسي في لقاء جماهيري موسع عقد بقاعة المؤتمرات الدولية بالأقصر أن أحداث دهشور ليست طائفية، ولكنها أحداث عادية تسبب فيها أشخاص وأن المسلمين والأقباط أخوة فى وطن واحد عليهم ان يتحابوا فى وطنهم، مشيرا الى أن المشكلة فى طريقها الى الحل وكل متسبب فى هذه الأحداث سيقدم لمحاكمة عادلة وسريعة. ودعا الرئيس المسلمين والأقباط الى ضبط النفس والتعايش والتراحم فى الوطن الواحد، مشيرا إلى أنه سيتم تعويض كل من أضير فى هذه الاحداث، وأضاف مرسى أن ثورة 25 يناير ليس ثورة جياع ولكنها ثورة رجال ومروءة، وأن المصريين جميعا شاركوا فى هذه الثورة. وقال ستكون ثورة عمل وعرق وانا سأسعى جاهدا ان احقق معكم اهداف الثورة وأسعى الى تحول ديمقراطى حقيقى ليكون به تداول للسلطة وأسعى ايضا ان تتحول مصر الى الشرعية الدستورية التى كانت الشرعية الثورية هى أساسها والكل أمام القانون سواء وان الشريعة الاسلامية ستكون هى المصدر الرئيسي للتشريع. وأختتم الرئيس مرسى هناك من يريد أن يحاول يعطل التحول الديمقراطي ويعوق تحقيق أهداف الثورة ويعود بنا الى العهد السابق، واذا رأيت ذلك سأعود الى الشعب وهي المسئولية التى نتحملها سويا معه، وأنا اسعى بكم لتحقيق الاهداف التى انتخبتوني من أجلها.