التقت جريدة الجمعة اليوم الخميس بعدد من القيادات والعاملين داخل ديوان عام الوزارة لاستطلاع أرائهم حول الدكتور اسامة العبد هل يصلح من وجهة نظرهم أن يتولى حقيبة وزارة الاوقاف فعارض وجودة عدد كبير من الاداريين وبعض القيادات ومن بين الاداريين مدير المركز الاعلامى للوزارة ويدعى عثمان معللا ذلك قائلين بأنة كان من الكوادر الاساسية بالحزب الوطنى المنحل ويجب ان يتولى مسئولية هذة الوزارة أحد أبناء الوزارة ولآ نتركها لفلول مبارك مرة أخرى وأيدتة القول فى ذلك ايمان فاروق مهندسة بديوان الوزارة واضاف الشيخ فؤاد عبدالعظيم وكيل أول وزارة الاوقاف قائلا على أى اساس قلنا ان اسامة العبد لايصلح أن يتولى مسئولية وزارة الاوقاف مع انة تولى مناصب قيادية بجامعة الازهر الشريف وأخرها رئيسا لجامعة الازهر اذا كان لديه القدرة على الادارة والخبرة المهنية فلا مانع وقال أحد رؤساء النقابات الفرعية للدعاة أمتنع عن ذكر اسمه ان نقابة الدعاة اعلنت الحداد العام لتكليف أسامة العبد حقيبة وزارة الأوقاف وقال اللهم انتقم من محمد مرسى وهشام قنديل ضيعتما الأمانة إنا لله وإنا إليه راجعون حقا إنها لمصيبة كبرى ابتلينا بها نحن الدعاة . وشاركة القول فى ذلك عبدالغنى هندى المستشارالاعلامى لنقابة الائمة والدعاة وأضاف قائلا إن جراحنا لم يجف نزيفها بعد من ظلم نظام بائد أهان الدعوة والدعاة واضطهد العلماء الصادقين قد ابتليت هذه الجراح بطعنة غائرة بسكين مسموم ممن آذروه فى أحلك المواقف وظنوا به خيرا فى الزود عن الدعوة والدعاة ولا نقبل مرة أخرى ان يتولى مسئولية حقيبة وزارة الاوقاف رجل كان من الفلول.