تواصل أمانة حزب البناء والتنمية والجماعة الاسلامية بدهشور بمحافظة الجيزة جهودها للسيطرة على الخلافات ومنع تصعيد أحداث الفتنة الطائفية التي نشبت منذ عدة أيام إثر وفاة "معاذ" الذي وافته المنية بعد أن أصيب بإحدى الزجاجات الحارقة جراء مشاجرة وقعت بين شابين مسيحيين وأخر مسلم. حيث أكد مسئول أمانة حزب "البناء والتنمية" بدهشور أن الحزب لا يدخر جهدا لمنع إنتشار أحداث الفتنة بين مسلمي ومسيحيي "دهشور" حيث إلتقى مسئولي الأمانة عدد من القيادات الأمنية ومدير أمن المحافظة، حيث تواصل أمانة الحزب لقاءتها لوقف نزيف الدم ومنع تصاعد الأحداث التي لا تزال مستمرة. وقد إستجابت القيادات الأمنية لما طالبت به الأمانة من ضرورة تأمين المساكن والمنشات الحيوية والضرورية بالمنطقة وتكثيف التواجد الأمني حول الكنيسة الوحيدة "بدهشور" لمنع القيام بأي أحداث متهورة قد تؤدي لوقوع المزيد من الضحايا من الطرفين، حيث كثفت قوات الأمن المركزي من تواجدها بالمنطقة في مسعى لإحتواء النزاع الذي يأتي في مرحلة حرجة من تاريخ الوطن. يذكر أن أحداث الفتنة الطائفية قد وقعت منذ ما يقارب 7 أيام وذلك بين مسلم وأخر مسيحي ومهنته "مكوجي" حيث نشب بينهما خلاف بسبب قيام "الأخير" بكي قميص "المسلم" وإلحاق الأذى به وهو ما عنفه عليه الشاب المسلم وأدى هذه لقيام المسيحي باستدعاء أخوه وقاموا بالتربص بالشاب صاحب واقعة القميص وأعدوا لذلك الغرض زجاجات حارقة وبطريق الخطأ سقطت إحدى تلك الزجاجات على "معاذ" والذي كان يسير في طريق عودته لمنزله بنفس مكان وقوع "الشجار بين الطرفين" مما أدى لإصابته بإصابه بالغة أودت بحياته