أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن المعارضة السورية ستحقق في النهاية مناطق آمنة تكون قاعدة لانطلاق هجمات ضد جيش بشار الأسد ، كما دعت الرئيس السوري إلي التفاوض حول تنحيه قبل ضياع الفرصة. وصرحت هيلاري للصحفيين قائله :" حان الوقت للنظر في قضايا اليوم التالي مثل كيفية حكم سوريا بعد الأسد وكيفية تجنب إراقة الدماء في عمليات انتقام طائفية" ، وأضافت :" يجب أن نعمل عن كثب مع المعارضة لأنه يجري كسب المزيد والمزيد من الأراضي وسيؤدي ذلك في نهاية الأمر إلى ملاذ آمن داخل سوريا سيوفر حينئذ قاعدة لمزيد من التحركات للمعارضة". وتابعت هيلاري :" أننا نعتقد انه لم يفت الأوان لنظام الأسد لبدء التخطيط لعملية انتقال وإيجاد سبيل ينهي العنف من خلال البدء بنوع من المناقشات الجادة التي لم تجر حتى الآن .. من الضروري أيضا لمقاتلي المعارضة وقد أصبحوا أفضل تنظيما ووسعوا نطاق وجودهم أن يبعثوا برسالة مفادها أن هذا لمصلحة كل السوريين لا لمصلحة جماعة معينة وألا يتورطوا في أي أعمال انتقام قد تؤدي إلى عنف أشد وأخطر".