ذكر الباحث المتخصص في شئون الشرق الأوسط في معهد كارنيجي لأبحاث السلام ناثان براون، أن الرئيس محمد مرسي استقبل القيادي بحركة حماس خالد مشعل بالمجاملات دون اختلاف كامل في السياسة عن التى كانت في عهد مبارك، موضحا أن مصر لا تزال تفضل المصالحة بين حماس وفتح، كما أن العلاقة مع إسرائيل هي مسألة ثنائية، حيث أن الأمن في سيناء يمثل مصدر قلق كبير لمصر. وأوضح "براون" " في المقال المنشور علي الموقع الإلكتروني للمعهد وجريدة الديلي بيست الأمريكيةأن الاختلافات التي قد تشهدها العلاقات بين البلدين تتعلق بأن جماعة الإخوان المسلمين ربما تكون أكثر صدقا في الضغط من أجل المصالحة بين فتح وحماس، كما أن الجماعة ستكون غير راضية عن استمرار العقوبات على قطاع غزة". وذكر "براون أن الأمر البارز في اجتماع الرئيس المصري محمد مرسي والقيادي بحركة حماس خالد مشعل الأسبوع الماضي أنه لم يكن لافت علي الإطلاق، مضيفا " ومع ما تشهده المنطقة من أحداث، أصبح من الواضح أن حل القضية الفلسطينية سيضطر إلى الانتظار في الوقت الراهن ولكن السؤال هو إلى متى؟".