الجمعة تستطلع رأي مسئولي الدقهلية حول الدستور

يهدف الدستور الى تفعيل التواصل وإشراك الطاقات الفاعلة من شرائح المجتمع في صياغة مشروع الدستور كما تعتبر الحملة الحضور والمشاركين فيه من الجمعية التأسيسية للدستور وأكدوا على أهمية المساهمة بالاقتراحات حول الدستور لفرزها وعرضها على اللجان حيث أعرب الجميع انه لأول مرة الشعب يكتب دستوره
أكد اللواء صلاح المعداوى على أن هناك فرق بين الإعلان الدستوري والدستور وان الدستور ارقي ما يمكن أن يكتب على مستوى الدولة مشاركا فيه المفكرين وخبراء القانون وعمالقة القضاء والاقتصاد وأشار إلى ضرورة الاهتمام بصياغة الدستور وان الحرف له دلالة
أشار الدكتور عبد الرحمن البر عميد كلية أصول الدين بالمنصورة إلى أن الجمعية التأسيسية للدستور تسير في حالة عظيمة من التوافق ويتفاعلون بصورة مطمئنة من اجل الخروج بدستور يرضى المصريين جميعا وأكد على ان الجميع حريص على ألا يترك شيء بلا تحديد أو رابط حتى لا يقتنص احد حق الأخر وأشار إلى أن هناك حرص على استبعاد المصطلحات التي يثار حولها جدل ولاف ووضع مصطلحات منضبطة
طالب القس جرجس عدلي كاهن كنيسة القديسة دميانا مندوب عن نيافة الامبا داوود اسقف المنصورة وتوابعها بأن يكون الدستور محتوى لجميع فصائل المجتمع وأشار إلى أن البداية لصياغة الدستور مبشرة لما جاء بالماد
ة الثانية من الناحية الدينية وأكد على أن مصر للجميع ويتمنا ما يحترم الشعب
أعرب اللواء احمد الخميسي رئيس مجلس مركز حي غرب المنصورة عن رغبته في تطبيق ألامركزية بنسبة 100 % وإعطاء الصلاحيات الكاملة لرؤساء القرى والمراكز وان يكون دور المحافظين دور مراقب للمشروعات بحيث لا يكون كل صاحب سلطة قابض على سلطتة وطالب بنص دستوري يفعل تطبيق الحكم المحلى وليس الإدارة المحلية بعودة شركات المياه والكهرباء والصرف الصحي والغاز للمحليات وذلك لأنها أثبتت فشلها بارتفاع الأسعار وعدم تقديم الخدمة للمواطن لانها تبحث عن الربح ولا تبحث عن صالح المواطن
سيف الإسلام احد ابناء الدقهلية تمنى ان يكون بالدستور نص قانوني يرجى انتخاب المحافظ من داخل المحافظة وواصل مسعد ابراهيم احد المعاقين بالدقهلية كلامه متأثرا ( محدش يعبر عنا غيرنا ) مؤكدا ان المعاق هو من يشعر بذاتة ومثلة وطالب بتحديد نسبة لهم فة مجلس الشعب ولو 1 فى كل محافظة
وطالب المهندس ذكريا زيادة بتقليص عدد الوزارات بالحكومة وإلغاء اى نسبة مقررة لاى فئة من فئات الشعب المصري وان تكون الصحافة مستقلة وليس لها تبعية والبقاء على ان تكون السيادة للشعب