شهدت الحلقة الثانية من برنامج "لا تراجع ولا استسلام" والذى يقدمه الصحفى والإعلامى القدير "مجدى الجلاد" حلقة ساخنة جدا حيث استضاف الملحن عمرو مصطفى المعروف بمواقفه السياسية التى أثارت جدلا كبيرا فى الشارع المصرى منذ اندلاع الثورة وحتى الأن. يبدو أن عمرو مصطفى أراد للحلقة أن تكون ساخنة منذ بدايتها فكانت أول تعليقاته عن الثورة أنها كانت مجرد "سيناريو" لثورة "أخوانية". وبدأ الجلاد يعرض صورا لشخصيات عامة ثم يتحدث عنها عمرو مصطفى ويقول رأيه فيها , وكانت أولى هذه الشخصيات هى شخصية الإعلامى الدكتور "باسم يوسف" والذى اعتبره مصطفى "أداة" من أدوات الغرب معلقا على وجهة نظره فيه بأنه عندما تمر البلاد بحدث مؤلم ثم نجد من يحوله الى سخرية فبالطبع سيكون أداة للغرب مثلما ذكر , اما عن اتقاد يوسف له رد مصطفى وقال "عندما يصل باسم يوسف الى ما وصلت اليه سيكون من حقه وقتها انتقادى" , ثم فجر مصطفى مفاجأة عندما قال عن يوسف أنه ليس طبيبا جراحا مثلما يقول بل طبيب بيطرى معللا كلامه بأن له صديق كان زميلا لباسم يوسف فى الجامعة و أنه أخبره بذلك. ثم ينتقل الجلاد ليعرض عليه الشخصية الثانية والتى فرح مصطفى كثيرا برؤيتها وهى صورة الرئيس السابق "حسنى مبارك" فكانت أول تعليقاته هى "حبيبى" , كما قال أنه يحب هذا الرجل ويقدره لدرجة أنه يحفر صورته فى منزله الجديد مع صور الزعيم جمال عبد الناصر و أنور السادات ونجيب محفوظ وكل رموز مصر , وعندما سأله الجلاد "هل ستضع صورة مرسى؟" رد قائلا "عندما يعمل شيئيا جيدا لمصر , ويترك الجماعة". وكانت الشخصية الثالثة هى "الكينج" محمد منير والذى قال مصطفى أنه لم يتهمه مطلقا بالتحريض ضد مصر ولكنه فقط انتقده فى أغنية "كل المفروض مرفوض" وهى وجهة نظر لابد أن تحترم. قام عمرو مصطفى بمفاجئة الجلاد برد فعل "غريب" عندما عرض الجلاد صورة الشخصية الرابعة وهى صورة الإعلامى "محمود سعد" والذى رفض مصطفى التعليق عليه وقال بالنص "مش عايز أبصله .. بتعب وبحس بغثيان". أما عن الشخصية الخامسة فكانت صورة الرئيس "محمد مرسى" والذى علق عليه مصطفى قائلا أنه رئيسى لأن الصندوق جاء به , وقال أنه سينجح إذا ترك الجماعة وسيتضح ذلك من تشكيل الحكومة الجديدة التى اذا ضمت أى شخصية من الأخوان تكون مصر "خلصت" فى تلك الحالة. وكانت أخر الشخصيات التى عرضها الجلاد هى صورة الناشط "وائل غنيم" الذى قال عنه هو الأخر أنه أداة من الأدوات , ولا يصح أن يكون مديره يهوديا ثم أتكلم عن دوره فى الثورة . وأنهى الجلاد الحلقة بسؤال عمرو مصطفى عما سيفله لو منعت جماعة الاخوان المسلمين الغناء فى مصر فكان رده قويا عندما قال "محدش فى مصر يقدر يمنع الفن والغناء" , وأضاف أن مصر تم احتلالها أربع مرات فى التاريخ وذلك من العثمانيين ثم الفرنسيين ثم الإنجليز , وأخيرا "الأخوان".