مجدى الجلاد وعمرو مصطفى قال المطرب والملحن عمرو مصطفى أننا كمصريين قد أخطأنا فى حق مصر، وأن من أكثر أخطاءه كانت تتمثل فى عدم نزوله للدفاع عن البلد والتحدث مع الشباب فى أن الثورة سوف تأخذ مساراً مختلفاً ،وأن الثورة كانت إخوانية وهو ما أثبتته الأيام ونراه اليوم. أوضح الملحن الشاب، خلال حواره مع الإعلامي مجدي الجلاد في برنامج "لا تراجع ولا استسلام" على قناة "cbc" مساء السبت،أنه شخص متسامح لأقصى درجة وأنه لم يخطأ فى حق أحد من الثوار ولكنه يعبر عن وجهه نظره والتى يجب أن يحترمها الجميع لأننا فى عهد الديمقراطية وكل شخص لابد وأن يعبر عن رأيه كما يشاء دون الإساءه لأحد وأنه لا يعبأ بمن يقاطعونه لأنه لا يهمه الا مصلحة مصر فقط. وعندما عرض عليه الجلاد مجموعة من الصور وكانت الاولى للدكتور باسم يوسف قال عنه أنه أداة من أدوات الغرب وعندما إستفسر الجلاد كيف يصفه بالاداة أجاب مصطفى أنه عندما يكون عندنا حدثاً مؤثراً ومؤلماً ونتناوله بسخرية فهذا يقلل من الحدث نفسه وهذه هى وظيفة باسم يوسف ، وأنا لا أقول عنه هذا الكلام لأنه إنتقدنى ، لأنى لا يهمنى من ينتقدنى لأننى أثق فى نفسى لأبعد الحدود وقال له الجلاد أن باسم يوسف يسمى عمرو مصطفى الفنان المثقف أجابه عمرو مصطفى انه لن يصل الى ما وصلت اليه فى مجالى لأننى أعتبر الآن رقم واحد فى الشرق الاوسط فى مجالى ،مضيفاً بأنه عمل لأقوى مطرب فى تركيا أغانى سجلت أعلى نسبة مبيعات ولقد سرقت منى إسرائيل اكثر من 18 أغنية وتحدثت عنى مجلة يديعوت احرونوت وتحدثوا عنى فى برامجهم وفى مصر عملت مع عمرو دياب وهو المطرب رقم واحد فى مصر والوطن العربى 16 البوم لذلك انا انجح شخص فى الشرق الأوسط فى مجالى. وأضاف عمرو مصطفى أن باسم يوسف ليس طبيب جراح ولكنه طبيب "بيطري"، مضيفًا أن وظيفته ما هى إلا "التريقة على الناس" وعندما واجه الجلاد مصطفى بتصريحات مسيئه للفنان محمد منير أجابه أنه الملك ولا يستطيع أن يهاجمه أو يسىء له لأنه تاريخ كبير وله كل الإحترام ولكنتى إنتقدت فقط مقطع أغنيه يقول كل المفروض مرفوض. وعندما عرض عليه الجلاد صورة الإعلامى محمود سعد أدار وجهه سريعاً وقال لا تعليق وأنه لا يستطيع النظر الى صورة محمود سعد مرة أخرى لأنه يتعب ويشعر بغثيان وطالبه بتغير الصورة بسرعة، وعند عرض صورة الرئيس محمد مرسى عليه ، قال أنه يكن له كل إحترام وتقدير لأنه رئيسى الآن والصندوق هو من جعله يفوز بهذا المنصب الرفيع وأضاف بأنه سينجح فى مهمته لو ترك جماعة الإخوان المسلمين ، لأن الثورة أبادت الحزب الوطنى ولكنها أتت بجماعة الإخوان المسلمين ولذلك فالثورة لم تأتى بجديد و لم تكن ثورة شعبية إنما "ثورة إخوانية"، قائلاً: "أنا بكره الثورة وضدها لحد ما أموت". وعلق "مصطفى" على صورة الناشط السياسي وائل غنيم، قائلاً: "هذا الشخص غير موجود.. ودوره الأساسي في الثورة كان تحريضيًا ضد مصر" وأضاف: "لا يهمني أن أخسر الرأي العام المصري كله، وسأظل أدافع عن الرئيس السابق حسني مبارك"، مؤكدًا أنه سيحفر صورته في منزله الجديد، وأن الشعب المصري سيعرف قيمة مبارك في المستقبل واعتبر أن مبارك ليس المسئول عن الفقراء، وأن عليهم أن يطلبوا الرزق من الله وليس العبد، وأن يجتهدوا ليحصلوا على رزقهم، مضيفًا أن الفقر والفساد موجودان في كل دول العالم. واختتم عمرو مصطفى حواره قائلاً: "ماحدش في مصر يقدر يمنعني من الغناء"، مؤكدًا أن الإخوان احتلوا مصر.