أعلن التحالف المصرى للأقليات تضامنه الكامل مع أبناء النوبه المطالبين بتملك الأراضى الزراعية التى تحت أيديهم و أهاب بالمسؤلين إعادة الحق لأصحابه . وقال البيان أن الحضارة النوبيه جزء أصيل من الحضارة الإنسانية العريقة الخالده وقد باتت الان فى خطر محدق يداهمها و بات أحفادها مطرودين خارج اراضيهم التى ارتوت بعرقهم و التى حفروا فيها ذكرياتهم شاهدين على التاريخ و مساهمين فى التقدم الحضارى للانسانية بأثرها . وأوضح البيان أنه عند شروع الزعيم جمال عبد الناصر فى انشاء الحلم المصرى العظيم " السد العالى " الذى جسده المصريون بعرق واجتهاد و تكاتف الجميع من اجل ان يصبح واقعاً . ضحى المصريون بالغالى و النفيس فى سبيل حب الوطن و ان يحظى المصرى بما يتنعم فيه الان من ثمار تحقيق هذا الحلم , منا من ضحى بجهده و عرقه , منا من ضحى بماله و منا من ضحى بارضه و هؤلاء هم ابناء النوبه العظام الذين يريدون العودة لاراضيهم وهواعظم دليل على الانتماء وحب الوطن فحين طالبت الدولة ان يترك اهل النوبه اراضيهم حتى ينتهى المشروع كان ذلك مقترناً بوعد العودة لاراضيهم مرة اخرى و رغم ان اهالى النوبة الوطنيين قاموا بتلبية نداء الوطن و انتظروا عقوداً من الزمن و لكن للاسف حتى الان لم يعودوا الى اراضيهم بل و يزداد الموضوع سواءً بان وزارة الزراعه فى حكومة ما بعد الثورة التى قامت على مبادئ سامية تنادى بالعدالة و المساواه , تقوم هذه الحكومه ببيع و تقسيم اراضى النوبه للمستثمرين الاجانب فيما تم الاعلان عن ميعاد مزاد علنى يتم فيه بيع هذه الاراضى و بصبر وعزيمة ابناء النوبه المخلصين الذين تظاهروا طوال الفترة الماضيه تم اصدار قرار بوقف عملية البيع و لكن تبقى المشكله الاساسية موجوده و هى عدم رجوع الارض لاصحابها . أكد مينا ثابت عضو الهيئة التأسيسيه بالتحالف المصرى للأقليات والعضو المؤسس باتحاد شباب ماسبيرو ان مطالبة اهل النوبه بالعودة لاراضيهم ليس استجداءاً من احد و ليس استعطافاً ولا تكرم من مسئول ان يرد الامانه لاهلها وإنما هو مطالبة بعودة حق سليب إلى أصحابه.