رفض د. مصطفي النجار عضو مجلس الشعب التربص بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية المنتخب برغم قناعته بصعوبة تنفيذه لمشروع ال 100 يوم لأن مشكلات مصر أكبر من مشكلات "النظافة والأمن والغذاء" بهذه الكلمات استهل الدكتور النجار كلمته التى ألقاها خلال الندوة التى نظمتها اللجنة الثقافية لاتحاد طلاب جامعة عين شمس. لافتا الى أن أكبر خطأ استراتيجى وقعت فيه جماعة الأخوان المسلمين هو خوضهم لانتخابات رئاسة الجمهورية قائلاً أن الأخوان سيدفعون ثمن هذه الغلطة خلال السنوات القادمة وأضاف النجار انه لم يعد عضواً بالجمعية التأسيسية لصياغة الدستور الا انه يرفض فكرة حلهاعلى الرغم من وجود عوار قانوني بها وذلك حتى لا تعطى الفرصة للمجلس العسكرى لتشكيل لجنة أخرى لصياغة الدستورواصفاً الذين طالبوا المجلس العسكرى بالانقلاب على د. مرسى مختلون عقلياً وأنهم نفس الاشخاص الذبن كانوا يلتزمون الصمت فى العهد السابق منبهاً إلي ان ثورة 25يناير تتخطف من شباب مصر الذين فجروها وأنه يثق أن الأزهر الشريف بمرجعيته الوسطية يعد التمثيل الحقيقي للإسلام الوسطي ومن جانبه أكد نادر بكارالمتحدث الاعلامي لحزب النور السلفي أن السلفيين سيظلون معارضين للسياسات الأمريكية ،مؤكداً علي أن المرحلة القادمة سيكون التعامل الند بالند مع أمريكا وليست بالتبعية كما كانت عليه . وأضاف بكار أن السلفيين يؤيدون إجراءات الديمقراطية مثل التصويت والتعددية في إنشاء الأحزاب وأن استبدالها بكلمة " شورى " أفضل لأن الشورى أرقى من الديمقراطية. وحول قرارالمحكمة الدستورية العليا بحل البرلمان، قال بكار إن الدستورية العليا اختارت أن تضع نفسها فى خانة الخصم قائلاً أن النظام السابق كان يستخدم أمن الدولة ليخرس الجميع والآن يستخدمون القانون حجة ليخرسوا به الجميع وينفذوا رغباتهم. وفى ختام اللقاء الذى حضره طلاب الجامعة طالب الحضور الرئيس مرسى بالعمل على لم الشمل وتوحيد الصفوتحقيق المصالحة وإعادة بناء مؤسسات الدولة من أجل تأسيس دولة ديمقراطية حديثة وكذلك اعلاء المصلحة الوطنية حتى تستعيد مصر ريادتها محلياً واقليماً ودولياً.