أكد د.مصطفى النجار، عضو مجلس الشعب المنحل، أن من طالبوا المجلس العسكرى بالانقلاب على د.محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بسبب قراره بعودة البرلمان أنهم مختلون عقلياً رغم أنهم هم نفس الأشخاص الذين كانوا يلتزمون الصمت فى عهد مبارك، على حد قوله. وقال النجار، خلال ندوة "مصر بعد الرئيس"، التى نظمها اتحاد طلاب كلية الصيدلة أنه على الرغم من رفضه لحكم الإخوان المسلمين لمصر إلا أنه يرفض التربص للدكتور مرسى للأخطاء ويرى النجار أن د.مرسى لا يستطيع أن ينفذ مشروع ال100 يوم لأن مشاكل مصر أكبر بكثير من مشكلة النظافة والأمن، لافتاً إلى أن أكبر خطأ استراتيجى وقعت فيه جماعة الإخوان المسلمين هو خوضهم لانتخابات رئاسة الجمهورية، قائلاً: "الإخوان سيدفعون ثمن هذه الغلطة خلال السنوات القادمة". وانتقد النجار إصرار السلفيين على استبدال كلمة الديمقراطية بالدستور الجديد بكلمة "الشورى"، قائلاً "إن السلفيين لديهم مشكلة فى فهم الديمقراطية، وهى أنهم يعتقدون أن الديمقراطية تفتح باباً للشذوذ الجنسى وغيرها من المحرمات"، منتقداً ترحيب جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين بالسفيرة الأمريكية على الرغم من أنهم كانوا فى الماضى يتهمون الليبراليين بأنهم عملاء للأمريكان، قائلاً: "كانوا فى الماضى يتهمون البرادعى بأنه عميل ولكن المواقع تغيرت "لافتاً إلى أنه يخشى على مصر من مدنية الدولة بين عسكرتها أو أن تكون إخوانية" ورفض النجار فكرة حل اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور الجديد، على الرغم من وجود عوار قانونى بها، وعلى الرغم من بعض النصوص التى أدخلها الإخوان والسلفيون إلا أنه يتحمل ذلك فى سبيل عدم قيام المجلس العسكرى بتشكيل لجنة تصيغ الدستور بالشكل الذى يرضيهم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة