يعاني عشرات الالاف من العاملين بقطاع الغزل والنسيج من مشاكل كبرى تهدد أوضاعهم المعيشية، وكذلك صناعة الغزل والنسيج برمتها. وكما كان عمال الغزل هم شرارة الثورة المصرية باضراباتهم واعتصاماتهم التى وصلت الى ذروتها في انتفاضة مدينة المحلة عام 2008 تنفجر الاحتجاجات العمالية في شركات الغزل من ابرزها شركة غزل المحلة والعامرية للغزل بالاسكندرية، وغزل ميت غمر وشركة النسيج بالسادات للمطالبة بالتطهير، ورفع الحد الادنى للاجور وصرف مستحقاتهم المتأخرة من حوافز وارباح في ظل تجاهل تام من كافة أجهزة الدولة. وفي الوقت ذاته يواصل عمال مصر في كافة القطاعات احتجاجاتهم حيث بلغت الاحتجاجات خلال الاسبوعين الماضيين فقط نحو 200 احتجاجا عماليا للمطالبة باعادة توزيع الثروة في المجتمع لصالح المنتجين لتحقيق أهداف الثورة في :العيش والحرية والكرامة الانسانية، وذلك في اعقاب تولي اول رئيس مدنى مقاليد البلاد . وفي هذا السياق قررعدد من القيادات العمالية عقد مؤتمر صحفي بمقر حركة الاشتراكيين الثوريين الاثنين الموافق 16-7-2012 الساعة الثانية عشر ظهرا لكي يعرضوا للرأي العام المستندات التى تثبت شرعية مطالبهم ومدى تعنت اجهزة الدولة ورجال الاعمال معهم والخطوات التى ينتوون القيام بها . يحضر المؤتمر قيادات من كل من : 1- شركة العامرية للغزل 2- شركة السادات للنسيج 3- شركة غزل ميت غمر 4- شركة غزل المحلة 5- شركة الراتنجات بالمنصورة. 6- موظفي هيئة البريد نقابه عمال اليوميه