كشف سامى محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة، عن تراجع حركة السياحة الوافدة من السوق الأمريكى بنسبة 40 % عن معدلات النصف الأول من العام الجارى. وأضاف محمود فى تصريحات صحفية اليوم أن حركة السياحة الوافد من الولاياتالمتحدة ، خلال النصف الأول لعام 2010 ، بلغت 365 ألف سائح، ثم تراجعت بنسبة 45 % عقب الثورة لتبلغ عام 2011 ما يقرب من 192 ألف سائح ثم تواصل تراجعها إلى 110 ألف فى النصف الأول من عام 2012 أى بنسبة 40 %. وقال إن حادثة اختطاف السائحين الأمريكان الأخيرة، تعد بمثابة قيد شديد على جهود الهيئة فى تنشيط الأسواق بالخارج، واعتبرها تأتى فى إطار الحوادث المرتبطة بالمطالب الفئوية للضغط على الدولة . وأعرب محمود عن أن الهيئة حاليا تتابع ردود الفعل فى كافة الأسواق سواء فى أوربا و أمريكا وروسيا على مستوى منظمو الرحلات و كذلك التغطية الاعلامية. وطالب "محمود" بضرورة أن تواجه الدولة أزمة عودة الأمن بشكل قوى، إلى جانب وضوح الرؤية السياسية ، حتى يمكن أن تتعافى السياحة، لافتا إلى ان استمرار الوضع الراهن، سيؤثر سلبا على المعدلات المتوقعة لحركة السياحة مع نهاية النصف الثانى من العام الجارى. .