أصدرت نقابة الصحفيين بياناً أمس الخميس أكدت خلالة على إستيائها من إستمرار إحتجاز السلطات السودانية للصحفيات المصريات وذلك بعد استمرار اعتقال الصحفية شيماء عادل- وكانت السلطات السودانية قد اعتقلت الصحفية سلمى الوردانى قبل عدة أسابيع وتم الافراج عنها-. وأكد البيان أن المجلس التزم سياسة التهدئة طوال الفترة الماضية، حرصاً على العلاقات الطيبة مع الشعب السوادنى الشقيق، واكتفى بالجهود الدبلوماسية الحثيثة والمشكورة التى بذلتها وزارة الخارجية المصرية، وبعد فشل تلك الجهود فى إقناع السلطات السودانية بالإفراج عن الزميلة، بل وعدم تمكين السفير المصرى فى الخرطوم من مقابلتها حتى اليوم،فإن المجلس يطالب بسرعة تدخل رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، للإفراج عن مواطنة مصرية تعتقلها السلطات السودانية، بدون أى تهمة محددة أو واضحة، ومخاطبة كل المسئولين السودانيين الرسميين فى هذا الشأن، لضمان عودتها إلى بلدها وأسرتها. . كما أكدت النقابة على ترحيبها الدائم والمستمر بالزملاء الصحفيين السودانيين فى وطنهم الثانى مصر، مناشدين كافة المنظمات الحقوقية والمعنية بحريات الصحفيين، الضغط على الحكومة السودانية من أجل سرعة الإفراج عن شيماء عادل، وتؤكد النقابة على أنها ستلجأ إلى كافة الطرق القانونية والوسائل الاحتجاجية لمساندة الزميلة.