نظم عدد من الصحفيين مسيرة لوزارة الخارجية عقب انتهاء وقفتهم على سلالم نقابة الصحفيين، للمطالبة بسرعة التحرك للإفراج عن شيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن والتى اعتقلتها السلطات السودانية اثناء تغطيتها وقائع المظاهرات هناك. وطالب المشاركون فى المسيرة السلطات السودانية بسرعة الإفراج عن الصحفية المتجزة وترحيلها فوراً إلى مصر، وتقديم اعتذار رسمى عن إهانة الصحفية المصرية. ودعا الصحفيون د. محمد مرسى رئيس الجمهورية للتدخل للإفراج عن شيماء عادل، مستنكرين موقف نقيب الصحفيين ممدوح الولى من تعامله مع الواقعة. وطالبت عبير السعدى، عضو مجلس نقابة الصحفيين، السلطات المصرية باتخاذ إجراءات فعلية تفوق التصريحات والبيانات، لمعرفة مصير صحفية جريدة الوطن، مشيرةً إلى أن شيماء كانت فى مهمة صحفية فى السودان وكانت نقابة الصحفيين على علم بذلك، حاملة تصريح عمل. واستنكرت السعدى تصريحات نقيب الصحفيين السودانيين واصفة إياها بالمعيبة، مضيفةً أن كل ما قاله اتهام غير صحيح، وذلك لأن الصحفي لا يخطئ حينما يقوم بعمله وتصوير الأحداث، وأكدت أن النقابة ستظل مع شيماء حتى تعود إلى بيتها. من جهة أخرى استنجدت والدة الصحفية شيماء عادل بالرئيس مرسى، مذكرة إياه بوعده فى خطابه بأنه لن يُهان أى مصرى داخل أو خارج مصر، مضيفة أن شيماء بنت مصرية خبرتها قليلة ولم ترتكب أى ذنب غير أنها كانت تؤدى عملها. وهتف المشاركون فى الوقفة هتافات للمطالبة بسرعة الإفراج عن شيماء عادل، "الحرية للصحفية المصرية" و"شيماء عادل شدى الحيل ... الحرية طريقها طويل" و"الحرية لشيماء عادل"، يا نقيبنا فينك فينك .. شيماء عادل فى الزنزانة"، "يا مرسى فينك فينك ... بنت مصر فى الزنزانة ". يذكر أن قوات الأمن السودانية اعتقلت الزميلة شيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن المصرية، من مقهى إنترنت، فى منطقة الحاج يوسف - الوحدة، واعتقلت معها أيضا الصحفية السودانية مروة التيجانى، وناشطة سياسية تدعى يسرا، وبالرغم من صدور قرار بالإفراج عنها، إلا أنها لازالت معتقلة فى مكان مجهول.