أبدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية استغرابها من التبجيل الذي مازالت المؤسسة العسكرية المصرية تحظى به رغم الانتقادات والاتهامات الموجهة إليهم من إطلاق نار على المتظاهرين وتجريد الرئيس من صلاحياته وغيرها من اتهامات تستوجب المحاسبة. وقالت الصحيفة: عندما أطاح المتظاهرون المصريون بالرئيس السابق حسني مبارك في فبراير 2011 تبنت في البداية القوات المسلحة نهج حراس الثورية، لكن هذا النهج والصداقة سرعان ما اضمحلت بسرعة وسط تقارير تتحدث عن إطلاق الجنود النار على المتظاهرين، كذلك تأخيرهم في التحول نحو الديمقراطية وبجانب تجريد الرئيس الجديد من صلاحياته. وأضافت: حتى الآن رغم حالة الغضب غير المسبوقة التي انصبت على قادة الجيش الذين لم يتعرضوا للمحاسبة العامة، إلا أنه ظهرت علامات على تأثر سمعة المجلس العسكري، عندما ردد بعض المتظاهرين شعارات معادية للعسكر في ميدان التحرير الأسبوع الماضي مثل "يسقط حكم العسكر" .