وصف عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، قرار حل مجلس الشعب بالقرار الانتقامى أكثر من كونه قرارًا قانونيًا، مشيرا إلى أن حكم المحكمة لم يتطرق إلى عدم دستورية نصوص المواد، ولكن حيثيات الحكم تضمنت العديد من أوجه الانتقام، على خلاف جميع أحكام المحكمة الدستورية العليا المعهودة بها، ومقارنة بالأحكام التى صدرت من جانب الدستورية العليا عامى 1987 و1990. وتوقع سلطان خلال المعسكر الثانى لحزب الوسط أمس، الجمعة، أن تنتهى الجمعية التأسيسية للدستور من وضع الدستور قبل يوم الرابع من شهر سبتمبر المقبل، مشيرا إلى أن هناك العديد من المحاولات التى تعمل على إجهاض الجمعية التأسيسية، إلا أنها تقوم بأداء مهامها على أكمل وجه . وانتقد سلطان فى بيان للحزب سياسة رئاسة الجمهورية خلال الفترة الأخيرة، منوها بأن معظم تصريحات المتحدث الرسمى باسم الرئاسة خلال الفترة الأخيرة، تلخصت فى مجرد النفى لأخبار وشائعات فقط دون أن يكون لها دور واضح وصريح فى إصدار قرارات بعينها . وأكد سلطان أن دعم الحزب للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح خلال الجولة الأولى لانتخابات رئاسة الجمهورية، كان بناء على اختيار أعضاء الحزب الذى بنى بدوره على مصلحة الدولة العليا . وأضاف سلطان خلال المعسكر متوجهًا بحديثه إلى أعضاء الحزب، أن حزب الوسط يعتبر الحزب الوحيد على الساحة المصرية، التى بدأت باختيار هيئته العليا عبر انتخابات حرة، حيث يعتبر الحزب الوحيد الذى عقد مؤتمرا عاما له لاختيار قياداته .