نظم حزب التحرير مصر اليوم مؤتمراً صحفي بعنوان "خلافة على منهاج الأمة" بقاعة الحريات بنقابة المحامين بعد أن تم إلغاء المؤتمر بنقابة الصحفيين ، حيث رفضت "الصحفيين" عقد ذلك المؤتمر لوجود ضغوط قد مورست عليها . أكد السيد محمد عبد النور "وكيل المؤسسين للحزب" أن نقابة الصحفيين قد رفضت عقد ذلك المؤتمر بعد انهاء العقد المبرم معنا، مضيفاً : ( كيف يصدر هذا من نقابة الصحفيين التي تدافع دائماً عن حرية الكلمة ، فكيف لها أن تنقلب على كل ما تؤمن به من حريات ؟ فهذا هو إفرازات الديمقراطية و الليبرالية العلمانية التي يتشدقون بها .. فحرية الرأى حلال لهم وحرام علينا ) . أشار "عبد النور" إلى أنه كان من الممكن التمسك بحقهم و عقد المؤتمر داخل نقابة الصحفيين أو أمامها إلا أنهم أرادوا في النهاية إلى عقدها بنقابة المحامين. وعن الدستور التوافقي ، كشف "عبد النور" عن إستياء حزب التحرير من هذا الدستور بإعتباره المسبب الحقيقي للفوضى و يدعو إلى الإنحطاط ، مطالباً بأن يكون هذا الدستور نابعاً من العقيدة الإسلامية و الأحكام الشرعية كما نُزّلت. أوضح "عبد النور" أن الخلافة تعتمد على الحكم الشرعي ، و كتاب الله وسنة رسوله هى الأدلة على أن الخلافة هى خريطة الله في الأرض ، مؤكداً أن مصر ستكون دولة الخلافة وعاصمتها القاهرة " مصر بدون الخلافة لم تكن شيئاً .. ومع الخلافة ستكون دولة النهضة .. فالجميع انشغل بنتائج النهضة دون الخوض في سبل الوصول إليها" . أضاف أحد الحاضرين بالمؤتمر أن مصر مازالت محتلو حتى الآن من الشرق والغرب ، كما طالب بتحرير مصر من الإحتلال الفكرى عن طريق الخلافة الإسلامية . واختتم المؤتمر علاء الدين الزناتي "المنسق العام بالحزب" مشدداً على ان الحزب سيتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد نقابة الصحفيين جراء ما فعلته من إلغاء العقد المبرم بينهم دون أن تعلمهم بخطاب رسمي.