أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن اجهزة الامن نجحت في وقت قياسي في كشف غموض جريمة مقتل طالب كلية الهندسة بالسويس، الذي قتل اثناء تواجده بصحبة خطيبته، وهي القضية التي اثارت الرأي العام في مصر، حيث أكد أن مرتمبي تلك الجريمة 3 أشخاص لا ينتمون الي اي احزاب سياسية ولا ينتمون لاي تياراتد دينية وانما هم فقط ملتزمين دينيا ومتدينين، مؤكدا أنه لا وجود لجماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مصر حاليا ولا توجد أي بلاغات تلقتها الاجهزة الامنية ضد تلك الجماعة علي الاطلاق، قائلا "هذه الجماعة ظهرت في الثمانيات وكانت تواجه محلات الكوافير الحريمي ونوادي الفيديو ودور السينما وتم القبض علي عدد من اعضائها وتراجعوا عقب ذلك عن افكارهم وتوجهاتهم بعد حبسهم". وأضاف وزير الداخلية أنه ابلغ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزارء بنجاح الاجهزة الامنية بكشف غموض الجريمة خلال الاحتفالات بتخريج دفعة جديدة من كلية الدفاع الجوي، وقال أن المتهمين الثلاثة هم وليد حسين بيومي 26 سنة عامل فرم جبس، وعنتر عبد الغني عبد النبي 26 سنة موظف بشركة السويس للصلب، ومجدي فاروق عبد العاطي 32 سنة موظف بمحافظة السويس وأن الثلاث متهمين اعترفوا في التحقيقات أنهم كانوا يستقلون دراجة بخارية وأثناء سيرها في الثامنة مساء يوم الحادث بطريق الكورنيش البطيئ شاهدوا بمنطقة بور فؤاد طالب الهندسة احمد حسين عيد وخطيبته ايه ياسر 17 سنة، طالبة بالثانوي، يجلسان في وضع مخل فتوجهوا اليهم لمعاتبتهم علي ذلك ، الا انهم فوجئوا بالشاب المجني عليه يطرح المتهم الاول "وليد" ارضا وبدأ التشاجر معهم، وهو ما دفع المتهم الثاني "عنتر" الذي كان راقدا بالأرض بطعنه ب"كتر" في ساقه واحداث اصابته التي قطعت الوريد وظل ينزف حتي توفي . وأشار وزير الداخلية أنه عقب وقوع الحادث أسرعت كافة وسائل الاعلام وتحول الكثير من الاعلاميين الي "رجال مباحث" وألصقوا القضية الي جماعة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ، وتحولت القضية الي "قضية رأي عام" ، مشير اأنه امر بتشكيل فريق بحث يبقيادة اللواء أحمد جمال الدين مساعج أول الوزير مدير قطاع مصلحة الامن العام، وضم ضباط المباحث والامن الوطني، وتوصلت تحريات رجال المباحث الي شهود رؤية لخط هروب المتهمين وتمكن فريق البحث من تحديدهم وتم مداهمة أماكن اقامتهم فجر اليوم والقبض عليهم الثلاثة.