حكومة مرسي أصبحت حديث الشارع المصري بعد إعلان اللجنة العليا للإنتخابات عن فوز محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين وظهرت التأويلات الكثيرة عن تولي البرادعي رئاسة الحكومة القادمة. أكد الدكتور أسامة ياسين عن عدم وجود أي اتفاق بشكل رسمي إلي الآن مع أي شخصية لتولي أي منصب مشيرا إلي اتفاق مرسي مع عدد من القوي السياسية والمرشحين الرئاسيين علي اسس وقواعد مؤسسة الرئاسة والتي وافق عليها الجميع بصرف النظر عن الأسماء المتواجدة والأمر ذاته لتشكيل الحكومة أيضا. كما ألمح الدكتور أسامة ياسين عن وجود نية للدفع بالإعلامي حمدي قنديل وزيرا للإعلام قائلا أنه شخصية بشهد لها الجميع بالكفاءة والمهنية العالية كما أنه من الذين ساندوا ثورة الشعب. وبسؤاله عن أمكانية تولي الدكتور أيمن نور إحدى الحقائب الوزارية غازل ياسين بإمكانية الدفع به في وزارة الشباب حيث قال أن نور تميز بعلاقته الطيبة بالشباب وقدرته علي التواصل معهم فضلا عن شعبيته لدي هذه الشريحة العريضة في المجتمع. كما أضاف أن نور شخصية نضالية اشتهرت بتحديها لظلم نظام مستبد ووقف في وجه ودفع حريته ثمنا لحرية البلاد مثلما تعرض الكثيرين من قيادات الإخوان لظلم مبارك.