أجمع عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة على إجراء مباحثات واتصالات مكثفة لاختيار أعضاء المجلس الرئاسي تتوافر بهم جميع المواصفات مثل الشرف والنزاهة والخبرة والوطنية وعدم التلون مع التيار صاحب الأغلبية بشكل يرضى القوى السياسية والليبرالية، إضافة إلى تشكيل حكومة ائتلافية تشمل كل تيارات المجتمع وكفاءاته، لافتين إلى أن الإعلان سيكون خلال 48 ساعة من إعلان فوز الدكتور مرسى رسميًا اليوم. وأكد مصدر مطلع بجماعة الإخوان أن حملة الدكتور محمد مرسى تبحث الآن تشكيل الفريق الرئاسى الذى وعد به مرسى الشعب المصرى حتى لا يستأثر أحد الفصائل السياسية بالسلطة التنفيذية فى مصر، وقال المصدر بأن الحملة بالفعل دعت القوى السياسية إلى اجتماع مطول يشمل كل القوى السياسية وتجهز له الآن، لكن بعد إعلان النتيجة رسميًا من قبل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسية. وأشار إلى أن الحملة عرضت بالفعل على أحد المقربين من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن يقوم بالتنسيق فيما بين أبوالفتوح ومرسى، لكن وردهم من هذا الشخص أن أبو الفتوح لا يرغب فى تولى أى منصب فى هذه الفترة، لأنه من وجهة نظره يريد استكمال مشروعه "مصر القوية"، الذى يقترب فيه أكثر من الشباب ويعمل معهم، مفضلاً ذلك على وجوده على رأس منصب سيادى فى مؤسسة الرئاسة حسب المصدر ولكنه أكد أن أبو الفتوح لم يصرح بالرفض بعدم قبوله للمنصب. وأشار المصدر إلى أن الحملة تدرس حاليًا عرض رئاسة الوزراء على الدكتور محمد البرادعى على أن يكون نائبه هو الدكتور أحمد سليمان -مدير مشروع النهضة- فى حين أكد المصدر أن الحملة دعت القوى السياسية بأكملها أن تجتمع، لكن لم يتم تحديد الميعاد حتى تعلن النتيجة النهائية للانتخابات، حيث سيتناقشون حول مؤسسة الرئاسة وكيفية تشكيلها ويحددوا الأشخاص الذين سيتولون المناصب.