أكدت مجموعة "إحنا سلفيين التحرير" أن حقيقة الموقف الحالي في مصر هو صراع بين الثورة المصرية وبين الثورة المضادة ومافيا نظام مبارك البائد، مشيرةً إلى أن الإخوان أحد فصائل الثورة، ومعهم جميع الثوار على اختلاف الأيدولوجيات والتوجهات. وأضافت المجموعة على صفحتها على موقع "فيس بوك" أن الإعلام الفاسد يحاول تصوير المعركة الآن على إنها صراع على السلطة بين الإخوان من طرف وبين المجلس العسكري من طرف آخر، ويشارك في ذلك بعض أفراد النخبة المحسوبين على التيار الثوري. وأشارت إلى أنه من غير المقبول وضع الطرفين في خانة واحدة والمساواة بين فصيل ثوري وبين محتل غاشم يتصرف في الوطن بسطوة السلاح والتنظيم العسكري. وأضافت: "نحن كثوار نتحرك بالتوكل على الله وباستفراغ الوسع في رفع الظلم عن هذا البلد وعن هذا الشعب الطيب، بينما فريق الباطل يتصرفون من منظور السلطة والمال، وكأنهم خالدون والله من ورائهم محيط، ورسالتنا: فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون".