صرح الفقيه الدستورى إبراهيم درويش عبر برنامج "هنا العاصمة" بأن الدستور القادم سيكون دستوراً إخوانجىاً - على حد تعبيره- لن يكتب له النجاح، كما يعتقد أن هذا الدستور سيخدم مصالح الإخوان بالدرجة الأولى، مؤكداً على أن هناك صفقة واضحة بين الإخوان والمجلس العسكرى سيتم من خلالها إرضاء العسكر. ويتوقع الفقيه الدستورى أن الإخوان قد أعدوا الدستور بالفعل، وأنه سيضم مائتى مادة، مشدداً على أنه من الأفضل أن يتكون من عشرة مواد فقط كافية لرسم سياسة الدولة، على أن تؤكد تلك المواد على ضمان حرية العبادة لغير المسلمين. كما أكد درويش على عدم رضاؤه عن دستور 1971 ويرى أيضاً ضرورة عدم الاستعانة به فى وضع الدستور الجديد.