أكد شاهد الإثبات محمد فاروق أحمد عبده "استرجى" من دمياط أمام محكمة جنايات الإسماعيلية المنعقدة بأكاديمية الشرطة التي تنظر أحداث مجزرة بورسعيد أن الأشخاص المعتدين على جمهور"الألتراس شكلهم عاهات ". وأضاف الشاهد أنه ذهب إلى الإستاد هو زميله محمد حامد ،وعند وصولهم لبوابه الإستاد ،تم تفتيشهم من قبل الأمن وأخذوا ولاعة كانت بحوزته ،وأنه لم يصاب بالمجزرة لأنه وجد طفل صغير يرتدى تي شيرت النادي المصري ، وحمله ونزل به إلى أرض الملعب فاعتقد المعتدون من جمهور بورسعيد أنه واحد منهم ، فقاموا بحراسته وتوصيله إلى أرض الملعب. وكما أشار الشاهد أن المعتدون كانوا يحملون شوم، وسكاكين ،وشماريخ ،وأنه توجه إلى بوابة الخروج الخاصة بجماهير بورسعيد وخرج مباشرة إلى خارج الإستاد ،وأثناء خروجه كان همه الوحيد إيجاد صديقة محمد حامد. وأضاف الشاهد أنه تلقى تليفون من صديقة محمد يقول له " أنا بموت يا محمد في المستشفى الأمير"،وكشف الشاهد أنه تعرف على 5 متهمين اثنين منهم قاموا بإلقاء أحد مشجعي الألتراس من أعلى المدرجات وشخص قصير كان يحمل سيف بيده وهو يتعدى على جمهور الألتراس والأثنين الآخرين كانوا يتعدون على شخص بالضرب بالشوم والمطواة. وأثناء هذه الأحداث نطق بالشهادة 3 مرات وكان في حالة فزع، ورداً على كيفية ذهابه للنيابة لإثبات شهادته قال الشاهد أنه " أثناء زيارته لصديقة محمد حامد فى منزله حضر فريق من النيابة العامة للتحقيق مع صديق محمد وأدلى هوالآخر بشهادته وتوجه إلى نيابة الإسماعيلية وأدلى بشهادته أيضا وتعرف على ال5 متهمين من خلال الصور الفوتوغرافيا.