رفضت جبهة الإبداع الصيغة والمعايير التي تم بناء عليها تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.. وأعلنت مقاطعة المشاركة فيها واعتبارها كيانا غير شرعي. وأكدت الجبهة – في بيان لها عقب اجتماع طارئ دعت إليه أعضاءها لبحث هذا الأمر- أنها ستلجأ للقضاء لوقف عملها مع الإعداد لفعاليات تصعيدية تجعل كافة وسائل رفضها مفتوحة أمام المبدع المصري في الشارع. وقالت الجبهة في بيانها: “لا فرق على الإطلاق بين أسباب رفض تأسيسية الدستور في تشكيلها الأول والأخير، فكلاهما يعبر عن استئثار قوى الإسلام السياسي بصياغة الدستور المصري القادم ، وما حدث من تغيير يصب في خانة الشكل لا المضمون ويعتبر المشاركين فيه مجرد ديكور يمنح الشرعية لدستور تتم كتابته في مكتب المرشد العام للإخوان بعد اعتماده من مجلس شورى جماعته لا الشعب المصري”. وأضاف البيان: “كما ضمنت جماعات الإسلام السياسي أغلبية في البرلمان بغرفتيه سعت لضمان فرض إرادتها على تأسيسية الدستور عبر امتلاكها لأغلبيتها قبل حتى أن تبدأ أعمالها..واعتبر أن “أي معارضة داخلية للكتلة الباقية بفرض أنها واحدة سيؤدي في النهاية إلى مجرد إضفاء الشرعية على دستور تؤكد الشواهد أنه جاهز وموجود بمكتب المرشد