وجه المستشار أحمد الزندالشكر لرجال الاعلام الذين وقفوا إلى جانب القضاة ، حيث قالوا لا للتخريب والعبث والمشاريع التى تحاول النيل من مصر وقضائها ، كما شكر النائبان مصطفى بكرى ود. محمد كامل على قولهم بالحق إزاء الهجمة الشرسة التى تعرضنا لها فى الفترة الأخيرة وأشار الزند خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده للرد على الهجمة ضد القضاة إلى أنهم يحاولون إعلان الرد المفحم لهؤلاء المتجاوزين نعرض ما يثبت أن هذه الهجمة منظمة وورائها أيدى خفية تعبث بإستقرار البلد وآخر مؤسسة مستقره تؤدى دورها بإخلاص لهذا البلد ، حيث عرض مقطعا من محاكمة مبارك لما تم من تجاوزات خلال المحاكمة عقب النطق بالحكم داخل قائلا “أن هذه محمكة والله محكمة وليس مرقص” ، بينما كانت الجماهير أمام أكاديمية الشرطة فرحة بالحكم ، موضحا أن هذا يوضح أن المواطنون المكلمون كانوا راضون عن الحكم واستقبلوه بالتهليل والسجود لله شكرا ، وما أن حدث التجاوز بالقاعة فأنقلب الرضا إلى سخط ودم. وأضاف الزند أنه عندما خاض القضاة معركة تخلى عنهم فيها الجميع حول قانون السلطة القضائية قيل أننا نستهدف رفقاء الدرب المحامون وإنما كنا نستهدف كل من هو غير سوى ، منتقدا الحراسة التى سمحت لدخول معتدى إلى قاعة المحكمة ومعه آلة حادة ، لائما السماح لهذا العدد الهائل من الجماهير لحضور المحاكمة وكأنهم ذاعهبين إلى مشاهدة فيلم سينمائى فى حين أن جلسات النطق بالحكم لا تحتاج هذا العدد ، قائلا ” لولا عناية الله لكان من الممكن أن يكون المعتدى عليه أحد القضاة ، مرددين الهتاف السخبف الشعب يريد تطهير القضاء ، موضحا أنهم ليسوا الشعب وإنما هم طيور الظلام الذين لا يستطيعون العيش الا بالتدمير والفوضى ، أما الشعب فليس هذا من أخلاقه وهو منهم براء”. وأضاف إلى أنهم لن يتمكنوا من النيل من النائب العام عبد المجيد محمود فهو يمثل كل القضاة 12 الف قاضى وتخطيطهم ذهب مع الريح ، مشيرا إلى أنهم كل يوم يريدون تشكيل لجنة لتقصى الحقائق ، وسيعلم الجميع كم كابد النائب العام بلا حراسة إلا حراسة المولى عزو جل قائلا “فيم فصرت النيابة العامة التىكانت تتنقل إلى مقر الحوادث بلا حراسات لكن عين الله كانت حارسة “