أقيمت لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة الأمسية الشعرية الخامسة مساء أمس الثلاثاء وأكد عبدالعزيز موافى الشاعر والناقض ومقدم الأمسية على أن قصيدة النثرهي الشكل الجديد الذى يحاول أن يبتعث شاعرية الأشياء ويبحث فى شاعرية الكون وهى محاولة راقية في الإرتقاء بسلم الشعر العربي. وقال بأن العصر الحديث أصبح كل فن يمضى في إتجاة شكل خاص المميز له، الشعر نحو الشاعرية والرسم نحو التجريد والنثر هي الشكل الجديد للشعر. في حين أضاف بأن الأمسية أتى لها الشعراء من مختلف أنحاء مصر ممثلين جغرافيا لحركة الشعر المصري ونوعياً للأجناس الأدبية داخل حركة الشعر المصري. وكما أكد الشاعر حسين القباحي على أن ما تمر به مصر من ظروف لابد أن ينعكس عند أي شاعر ويظهر في قصائدة بشكل خفي أو جهري. وقال بأن قصيدة الصباح في شعره تحقق هذه المعادلة والتي يقول فيها يحيط ثوبها العناء من فراقنا وتشعل الحرائق الدما، وعندما يزيل موكبي وقد حملت شنطة الربيع والبخور والغناء والتعب. تبيع للرجاء ثم تصطفى مرارة التحول السريع للصبا موالح الشتا مثلها ومثلها حلاوة العنب. وقال الشاعر خليل عزالدين بأن قصيدته عن السويس والأحداث التي مرت بها أيام الثورة لأنها أول مكان أشعل فيه شرارة الثورة ،لويسألوك وهيسألوك عن سر تغريد الطيور فى الأربعين قول الحروب خلتنا نبئا مغمضين . وفى ختام الأمسية الشعرية أهدت الدكتورة سعيدة خاطر الفارسي رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانيين درع وشهادة الجمعية للشاعر أحمد حسن محمد عن قصيدة الجار للجدار وكانت عن شعر المقاومة والتي حكم فيها الشاعر الفلسطيني سميح القاسم بالجائزة وأسمها يوم الأرض.