أوبريت "تعالو نحلم ببكرة "عبر عن ثورات الربيع العربى

بدأت فعاليات احتفالية "تعالو نحلم ببكرة " التى أقامها أتوبيس الفن الجميل بإشراف ماجدة صقر بإفتتاح معرض لأطفال أتوبيس الفن الجميل بمشاركة أطفال من فلسطين وسوريا، وذلك على المسرح المكشوف بدار الاوبرا المصرية بحضور الشاعر محمد كشيك رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وضم المعرض حوالى 40 لوحة شمل 5 لوحات لفلسطين، 10 لوحات "سوريا"، 25 لوحة "مصر"، وقدم المعرض جوانب مختلفة عن ثورة 25 يناير.
جدير بالذكر ان الاحتفاليه تحت رعاية د.صابر عرب وزير الثقافة شهد الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة احتفالية "تعالوا نحلم ببكرة"
وأكد الشاعر محمد كشيك فى كلمتة على أن ثورة يناير كانت أحلاماً وتحققت على أرض الواقع واعتبرها أهم المنجزات الأنسانية واصفاً هذة الاحتفالية بأنها تصعيد لسفينة الأحلام.
وأكد الشاعر سعد عبد الرحمن بأن ميزة الأنسان من غير مخلوقات الله بإستطاعته بالحلم، وعبر هذه الميزة نكتشف المستقبل، مشيراً بأن أهم ما يميز المبدعين أنهم حالمون، عنوان الإحتفالية تعنى مستقبلاً أكثر إشراقا مضيفاً بأن الثورة فعل ثقافى تجاه حركة التاريخ، وهذا الفعل له رد فعل، وعبر سنة وأكثر رأينا وسمعنا وشاهدنا أشكالاً متنوعة من ردود الفعل التى تحاول اجهاض الثورة واصفاً هؤلاء بالإغبياء لأن كل رد فعل ضد حركة التاريخ محكوم عليه بالفشل مؤكداً أن الشعوب حين تكتشف قدراتها وحين تحلم بمستقبل أفضل لابد أن تحقق هذا المستقبل معبراً عن سعادته بالمشاركة العربية من فلسطين وسوريا بمعرض الفن التشكيلى وهذه دلالة على أننا شعب واحد تجمعنا مجموعة من المشتركات الواحدة متمثلة فى اللغة العربية والمصير الواحد إضافة إلى أن هذا الشعب بدأ تحقيق أهدافة التى فقدها عبر عقود من الإستبداد وعبر سعد عن إيمانه بأن الشعب العربى قادر على خلق مستقبل يليق به.
أعقب ذلك تقديم أوبريت "تعالوا نحلم ببكرة" الذى عبر عن ثورات الربيع العربى فى تونس و مصر واليمن وسوريا، تلى ذلك توزيع شهادات التقدير على الاعلاميين والشعراء والفنانين المشاركين فى الأوبريت ،الإعلاميين هم شاهيناز عزام "روزاليوسف"، محمد خضير "نهضة مصر" عبد الصبور بدر، والشعراء محمد جمعة عبد الرحيم، محمد صبحى على، مصطفى حسين، من الفنانين مخرج الأوبريت سامح حمادة والملحن والمغنى محمد زويد، والمدرب محمد تمام رمضان، الفنان إدريس حمود بالإضافة للفنانين من الأطفال المشاركين فى الأوبريت إلى جانب القائمين على العمل، والمشرفين الاعلاميين الثقافيين فى أتوبيس الفن الجميل