أصدر عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بيان أوضح فيه رؤيته المستقبلية بالنسبة للشارع السياسي المصرى حول صلاحيات الرئيس القادم لمصر والتشاورات بشأن نظام الحكم الرئاسي أم البرلماني أو المختلط وطبيعة صلاحيات الفصل بين السلطات قال موسى" أشجع النظام الرئاسي باعتباره الأصلح لمصر في المرحلة الراهنة مع ضرورة التفريق بين "الرئاسي" و "الديكتاتوري". ودعا المرشحين الرئاسيين الفريق أحمد شفيق والدكتور محمد مرسي إلى ضرورة تجنب الحديث بحماس عن اتفاقية السلام مع إسرائيل وإخراج ذات الموضوع من دائرة المزايدات الانتخابية لشدة خطورتها.. مشيرا إلى أن مبادرة جامعة الدول العربية بشأن النزاع العربي الإسرائيلي هي أساس الموقف المصري و لذلك يجب احترامها من الجميع والالتزام بها. وحذر موسى من خطورة اتباع سياسات إقليمية أو خارجية غير مدروسة ..لافتا إلى أن احترام اتفاقية السلام مع إسرائيل يتوقف على مدى التزام الطرفين. وأكد موسى على أهمية قيام الرئيس القادم ببناء علاقات وطيدة مع الدول العربية وفي مقدمتها دول الخليج بعيدا عن الدخول في صراعات أكبر من العالم العربي, للحفاظ على ريادة السياسة الخارجية والعربية وأيضا دون زج مصر الكنانة في مزايدات أو خلافات مع التحقق من سيادة القرار وحياديته التامة. وقال موسى "إنه بغض النظر عن اتخاذ قرار نهائي بتأسيس حزب سياسي برئاستي, سأظل أقدم رؤيتي لمصر ما دمت حيا وأيضا كمواطن مصري يعشق تراب هذا الوطن".