نظمت الجامعة الأمريكية بالقاهرة رابع حلقة نقاشية في سلسلة المائدة المستديرة بعنوان (ما وراء الأحداث), لمناقشة أول انتخابات رئاسية حرة في مصر, وتحليل نتائج الجولة الأولي. وشارك فى المائدة المستديرة الدكتور سامر عطا الله مدرس الاقتصاد بالجامعة الأمريكية بالقاهرة, والدكتور سامر سليمان أستاذ مساعد الاقتصاد السياسي, والدكتور عمرو حمزاوي أستاذ الإدارة والسياسات العامة, والدكتور أشرف الشريف عضو هيئة التدريس بقسم العلوم السياسية بالجامعة, وأداره المائدة حافظ المرازى مدير مركز كمال أدهم للصحافة التليفزيونية والإلكترونية بالجامعة, فضلا عن مشاركة عدد من الصحفيين والإعلاميين المصريين والأجانب. ورأى عدد من المشاركين فى المائدة أن الانتخابات الرئاسية كشفت عن استمرار ظواهر تقليدية وبروز أخرى جديدة في السياسة المصرية من خلال الدور الذي لعبته التنظيمات الحزبية الكبيرة متمثلة في جماعة الإخوان المسلمين, وبقايا الحزب الوطني الديمقراطي السابق, والذي أدي إلي صعود مرشح الإخوان محمد مرسي والمرشح المدعوم من أجهزة الدولة أحمد شفيق إلي جولة الإعادة. فيما تجلت الممارسات الجديدة في بروز مجموعة جديدة من المصريين صوتت لمرشحين آخرين خارج الكتلتين التقليدية, مثل حمدين صباحي وعبدالمنعم أبو الفتوح, وهو ما يعني ظهور كتلة ثالثة ثورية في الشارع المصري.