أصدر الفريق احمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية بيانا اليوم الاثنين جاء فيه أنه طالع باهتمام بالغ الفقرات الثلاث التي نشرها الدكتور محمد البرادعي , علي موقع تويتر , و المؤرخة بيوم امس 27 مايو الحالي , وتتعلق بالوضع السياسي في مصر , والتصورات التي يطرحها (صاحب نوبل) للوطن . وقال الفريق شفيق في بيانه : "ان ما قاله الدكتور البرادعي يمثل نافذه ضوء ومنهج تفكير ويمكن ان نبني عليه جميعا " . وأضاف شفيق قائلا:" ان ما قال السيد الدكتور البرادعي كان عميق المعني بحيث انه ربط , بصراحة مرة, وبطريقة غير مباشرة مرة أخري , بين واقع مصر الحالي وتاريخها ابان محاوله اصدار دستور 1954 ولحظه ميلاد الجمهورية الفرنسية الخامسة علي يد الجنرال شارل ديجول . كلها , الي جانب ما يقول الدكتور محمد البرادعي يمكن ان نستلهم منها المعاني ." وأضاف شفيق: اتفق مع ما قاله البرادعي في ان ( معركتنا هي الدستور وليست الرئيس) . ان معركه الرئيس بصدد الانتهاء وبلوغ مرحلتها الأخيرة بانتخاب اي من المرشحين اللذين يخوضانها , ولا يعني هذا تقليل اهميه المنصب ومكانته في النظام السياسي المصري الذي نعيد بناءه , باعتباره رأس السلطة التنفيذية والحكم بين السلطات . اننا نحتاج بعد ذلك الي ان نعطي تركيزا متعمقا وتوافقيا , بالمعني الكامل للمنهج التوافقي , للدستور والتشاور حوله وكتابته ". وتابع "لقد أشار الدكتور محمد البرادعي الي مشروع دستور 1954 الذي نعرف قيمته في التاريخ الدستوري المصري رغم انه لم يتم اقراره , خصوصا وان واضعيه كانوا من خيرة عقول مصر المتنوعين , ولقد تابعت حوارات تلفزيونيه تكلم فيها الدكتور البرادعي عن هذا باستفاضة , غير انه مع (تقديمه) مشروع دستور 1954 الا انه لم يكن قد راعى وضعيه المؤسسة العسكرية , ولابد ان يكون اي دستور مصري جديد مراعيا بدقه وتوازن لدور القوات المسلحة ومكانتها , خصوصا انها التي رعت وساندت ثوره 25 يناير كما صنعت ثورة 1952 ."