اهالى بورسعيد:ننتظر بفارغ الصبر نتيجه التحقيقات لتبرأه ساحتنا

عقد أتحاد شباب الثوره مؤتمراً صحفياً في مقر الغرفه التجاريه بمحافظه بورسعيد تم فيه الكشف عن شعار أسبوع التسوق في بورسعيد بحضور المشاركين مع أتحاد شباب الثوره في تنفيذ فاعليات الاسبوع وهم النائب الوفدي محمد جاد عضو مجلس الشعب عن محافظه بورسعيد ومحمد حسنين أمين عام الغرفه التجاريه بالمحافظه
وتم خلال المؤتمر شرح ما تم تنفيذه من أليات الأسبوع علي الارض حتي الان استعداداً لاستقبال الزائرين لمحافظه بورسعيد خلال فاعليات الاسبوع , وشرح الخصومات المقدمه للزائرين من المحال التجاريه المشاركه في الاسبوع بخصومات تصل الي 70% وهو أكبر نسبه مما كان مستهدفاً للأسبوع
وأوضح تامر القاضي المتحدث باسم اتحاد شباب الثوره خلال المؤتمر أن هذه المبادره ليست ملكاً لاتحاد شباب الثوره فقط وانما كان دور الاتحاد هو طرح المبادره والتعاون مع من استجابوا للمبادره في تنفيذ الفاعليات وأن هذه المبادره بعيده عن أي صراع سياسي وأيدولوجي وهي مبادره لكل المصريين بما فيهم الاخواني والسلفي والليبرالي فمدينه بورسعيد ليست صندوق انتخابي لنتصارع عليه ودعا تامر القاضي كافه القوي السياسيه والشبابيه المشاركه في الاسبوع
وأوضح النائب محمد جاد عضو مجلس الشعب عن محافظه بورسعيد أنه من غير المعقول أن تظل محافظه بورسعيد بدون محافظ حتي الأن وأنه من غير المقبول أن يعاقب أهالي بورسعيد علي ذنب لم يشتركو فيه وأن أستاد بورسعيد كان فقط مسرحاً للمؤامره وأن أهالي بورسعيد ينتظرون بفارغ الصبر التحقيقات لتبرأه ساحتهم
وقام محمد حسنين أمين عام الغرفه التجاريه بشرح الفاعليات التجاريه لاسبوع التسوق ومدي أستجابه التجار للمبادره والخصومات التي وصلت الي 70% مساهمه من بعض المحال والتجار في المحافظه لمبادره أسبوع التسوق وأن الفنادق والمطاعم والقري السياحيه في المحافظه ستقدم تخفيضات غير مس هذا في هذا الاسبوع
وأصطحب محمد حسنين وفد اتحاد شباب الثوره والصحفيين والاعلاميين المرافقين للوفد في جوله في اسواق المدينه في حي الافرنجي والتجاري و بعض القري السياحيه والمطاعم لمشاهده واقع الخصومات وشعار الاسبوع الذي تم تعليقه علي المحلات والفنادق والمطاعم
وأوضح الاهالي لأعضاء الوفد فهم يثقون كل الثقه في القضاء المصري الذي سوف ينصفهم ويبرأ ساحتهم وأنهم أول من ينادون بسرعه القصاص لأن الدم الذي أسيل هو دم مصري لايمكن أن يتم تجزأته الي قاهري أو أسواني أو بورسعيدي