نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين مساء أمس ندوةبعنوان "الصحافة والجامعات رؤية مستقبلية" وأدارت الندوة الدكتورة عواطف عبد الرحمن ،أستاذ الصحافة بكلية إعلام القاهرة ،كما حضرها عدد من أستاذة قسم الصحافة بكلية الإعلام ومنهم :محمد الباز وشيم قطب وأمل السيد وهناء فاروق . وأكدت د-عواطف عبدالرحمن أن البحث هو دراسة ميدانية علي الجامعات المصرية التي كان أغلبها حكومية وجامعتين للتعليم الخاص ،كما أشارت إلي أن الدراسة أجريت علي 2500 مبحوث واستمرت عام ونصف ولكنها تعرقلت بسبب إنغماس الآساتذة في ثورة 25 يناير والإعتصامات التي حدثت في الجامعة لإختيار قيادتها . وأشارت عبد الرحمن إلي أن نتائج الدراسة تمثل حلول للقضايا التعليمية ومنها الحركة الطلابية والتعليم الخاص وغيره . وأضافت أن الجهاز الإداري هو أحد نقاط الخلل في المنظومة التعليمية بالإضافة إلي تضخم التعليم المفتوح والتعليم الخاص إستعانة بمراكز البحوث التربوية بجامعة القاهرة وأسيوط ،والنتيجة المتفق عليها من جانب الصحفيين والطلاب والآساتذة علي وجود خلل في النظام التعليمي وأن أول أزمة هي استقلال الجامعة من عام 1954 وتفاقمت بعد تدخل السلطة فتحولت الجامعة إلي ثكنة أمنية . وركزت كل فئة علي القضايا الخاصة بها فالآساتذة ركزت علي ضعف المرتبات وانتهاك حقوقهم في إختيار القيادات الجامعية ،بينما ركزت الطلبة علي جمود المقرارات ومساؤى الكتاب الدراسي وعد تفرغ الآساتذة لهم . بينما أكد الصحفيين بأن هناك أزمة ثقة بين الصحفيين والجامعات المصرية فالصحفيين دائما ما يركزوا علي القيادات أثناء معالجتهم للقضايا الجماعية . وصرحت د- أمل السيد بأن هذه الدراسة أضافت إليها كم كبير من الخبرة المهنية والخبرة الثورية ،وأضافت بأن العلاقة بين الآساتذة والجامعات لم تكن إيجابية قبل الثورة .