كشف بحث جماعي قام به قسم الإعلام بجامعتى أسيوطوسوهاج بعنوان اتجاهات الصحفيين والجمهور الجامعى نحو قضايا التعليم الجامعى فى مصر (دراسة مقارنة بين جامعتى أسيوطوسوهاج ) عن ضعف الكادر المالى لأعضاء هيئة التدريس وميزانية البحث العلمى وغياب السياسات البحثية التى تواجه التعليم واشار البحث الى أن سوهاج تعانى من عدم كفاءة البنية التحتية من مدرجات ومعامل ومستلزمات دراسية.. وقالت الدكتورة اميمة عمران منسق جامعات الصعيد ورئيس قسم الاعلام بجامعة اسيوط بان البحث كشف عن عدم وجود خلل فى العلاقة ما بين الطلاب والأساتذة فى هندسة أسيوط بينما عكس وجود خلل كبير بينهما فى كليتى التجارة بأسيوط والآداب بسوهاج مرجحة ذلك الى الطابع العلمى فى كلية الهندسة الذى يجعل هناك تفاعلا مستمرا بين الأساتذة والطلاب على عكس الكليات النظرية وحول علاقة أساتذة الجامعة بوسائل الإعلام أوضحت اميمة بان النتائج ابرزت بأن أغلب المبحوثين فى أسيوطوسوهاج يحرصون على قراءة الصحف المصرية وكانت الصحف الخاصة (المصرى اليوم والدستور واليوم السابع ) هى الأكثر مقروئية تلاها الصحف القديمة وهى (الجمهورية والأخبار والأهرام ) ثم الصحف الحزبية (الوفد ) وأكد المبحوثون حرصهم على قراءة صفحات التعليم بهذه الصحف وعن تقييمهم لمعالجة الصحف لقضايا التعليم الجامعى كشفت النتائج عن غلبة التوجه السلبى نحو هذه المعالجة حيث أنها من وجهة نظرهم محدودة وجزئية وتتسم بالنمطية فيما أكدت النتائج على أهمية دور الصحافة فى خدمة قضايا التعليم من وجهة نظر المبحوثين فى الجامعتين نظرا لقيامهما بطرح كثير من القضايا والمشكلات التعليمية على صفحاتها علاوة على قيامها بدور رقابى وكشف بعض جوانب الفساد الادارى بالجامعات وعن متابعة الطلاب لقضايا التعليم الجامعى بالصحف عكست النتائج إنخفاض نسبة المتابعين من الطلاب فى الجامعتين وكانت الصحف الخاصة وخاصة المصرى اليوم على رأس الصحف التى يفضل الطلاب متابعة أخبار وقضايا التعليم من خلالها الى جانب جريدة " الجمهورية" وفى نهاية الدراسة أجمع المبحوثون على أن من أبرز المعوقات التى تحول دون حل مشكلات التعليم الجامعى هو عدم وجود خطة إستراتيجة لعلاج هذه المشكلات يذكر ان البحث قامت به كلية الاعلام بجامعة القاهرة في 7 جامامعات باشراف الدكتورة عواطف عبد الرحمن استاذ الاعلام بالجامعة