جدل بين فناني مصر حول الرئيس القادم

أقل من 48 ساعة وستكون مصر على موعد مع أول رئيس جمهورية منتخب في تاريخها الحديث. الرئيس الذى يحمل أمال وطموحات الشعب المصري بأن تكون مصر دولة ديموقراطية قوية ومزدهرة في جميع المجالات
الجمعة حرصت على استطلاع أراء فنانو مصر ومن الرئيس القادم من وجهة نظرهم ومطالبهم من الرئيس .
المخرج خالد يوسف أكد أن على الرئيس القادم القضاء على الفقر والجهل والمرض مؤكدا أنه لهذا السبب قرر انتخاب حمدين صباحى لأنه يمتلك برنامج متكامل للثقافة والفنون والنهوض بالصناعات وذكر انه من أكثر المرشحين تمثيلا للثورة.
أما عن الفنانة يسرا فقد تمنت أن يهتم الرئيس القادم بالتعليم وبالأخص البحث العلمي الذى دائما ما تجاهلته الانظمة السابقة بالإضافة للقضاء على الفقر وحماية أطفال الشوارع الذين يلقون تجاهلا تاما فى مصر, ما جعلها تعلن تأييدها للمرشح حمدين صباحى بعد دراسة دقيقة لبرنامجه الانتخابي الذى لمست من خلاله أنه يحمل شعار العدل أساس الملك في كل شيء.
حسين فهمى طلب من الرئيس القادم ان يقف في طابور العيش ويشعر بمعاناة المواطن وليكون واحد مننا بالفعل لذلك أعلن تأييده للمرشح عمرو موسى الذى قام بفعل ذلك منذ أيام, وقال عنه أنه رجل من الطراز الأول وذلك عما قدمه من انجازات مشرفة وملموسة للجميع منذ بداية عمله كسفير للهند ومندوب لمقر الأمم المتحدة.
أما فيفى عبده فكان طلبها من الرئيس القادم هو دعم الفن والحفاظ على حرية الابداع ويقضى على الجهل والخرافات والوقوف ضد التيارات الدينية التي تقول أن الابداع لا يجب ان يأخذ تلك المساحة من الحرية التي يطالب بها الفنانون في أعمالهم قائلة ان عمرو موسى هو الوحيد القادر على اعطاء المبدعين حقهم.
أما جيهان فاضل فطالبت بدولة مدنية قوية وعادلة مشيرا الى أن عبد المنعم ابو الفتوح الذى قالت أنه وجه الثورة وأنه سيجعل من مصر دولة مدنية قوية عادلة مع احترامها الشديد لباقى المرشحين.
كما طالب الشاعر القدير هشام الجخ من رئيسه اقادم بالموضوعية والواقعية فى برنامجه بعيدا عن الخطب والكلام البراق وهو ما راه في حمدين صباحى وجعله يقتنع به ويرشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وطالب الفنان حمزة نمرة من رئيس مصر القادم أن يجعل منها دولة قوية تحترمها وتقدرها شعوب العالم أجمع وهو مالم يراه سوى في الدكتور عبد المنعم ابو الفتوح.