كشف البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للنادي الأهلي أن أصعب اللحظات له داخل الجزيرة كانت موقعتين أولهما وفاة محمد عبدالوهاب لاعب الفريق السابق والذي مازال يحتفظ بصورته بمنزله حتى هذه اللحظة، أما الواقعة الثانية فاكد جوزيه إنها مذبحة مباراة المصري والأهلي التي لم يتوقعها أي شخص وكان لها تأثير سلبي على جميع اللاعبين بعدما رأوا بأعينهم الجماهير وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة. معربا عن حزنه الشديد لرحيله عن القلعة الحمراء خلال الفترة القادمة بعدما كان يمني النفس بالاستمرار مع الفريق وإنهاء مسيرته التدريبية داخل القلعة الحمراء لكنه تعرض لضغوط أسريه منعته من البقاء. وشن جوزيه هجوما شرسا على أتحاد الكره المصري خلال تصريحات تلفزيونيه اليوم الأحد بسبب قراراته المخيبة للآمال بعد مذبحة بورسعيد وتعرضه للإيقاف مع حسام غالي مدافع الفريق موضحا ان هذا القرار كان له دور كبير في رحيله وجعله يشعر بخيبة أمل كبيره وان الجبلايه كانت مسئوله عما حدث وشريكه في تلك الجريمة مع حكم المباراة الذي كان عليه إلغاء اللقاء بين الشوطين. وشدد البرتغالي أن علاقته مع حسام غالي مدافع الأهلي طيبه ولا توجد أي خلافات بينهم على المستوى الشخصي لكن ظروف العمل تحتم عليك اتخاذ بعض القرارات التي لا ترضي البعض ، وأوضح انه تحدث مع اللاعب قبل مباراة العودة أمام الملعب المالي وتمنى له التوفيق خلال الفترة المقبلة وأكد له على عدم وجود خلافات بينهم.