عقد المجلس القومي للمرأة مؤتمرا بمركز المؤتمرات بمدينة نصر لمناقشة وضع المرأة بعد إنتخاب رئيس الجمهورية وضرورة تقديم الرئيس ضمانات بعدم تهميش المرأة وذلك بحضور عدد من الشخصيات العامة وبعض مندوبي مرشحي الرئاسة والمرشح أحمد شفيق . تحدثت السفيرة ميرفت التلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة عن دور المرأة في ثورة 25 يناير ودور المجلس في الدفاع عن حقوق المرأة بعد الثورة مؤكدة على أن الرئيس الجديد يجب أن يكون مدركا لدور المرأة . من جانبه قال أحمد شفيق المرشح للرئاسة إن الحل الأمثل لضمان حصول المرأة على حقوقها والحفاظ على مكتسباتها هو العمل على دفعها نحو التمثيل المناسب في البرلمان وذلك يضمنه الدستور الجديد والإرادة السياسية للقوى والأحزاب التي يجب عليها أن تدعم المرأة ومشاركتها السياسية . من جانبه أكد الدكتور محمود عزب –من علماء الأزهر الشريف أن وثيقة الأزهر بشأن مباديء الحقوق والحريات ضمنت للمرأة مكانة لم تضمنها لها ثقافات أحرى في مجتمعات أكثر تقدما مشيرا إلى أن الأزهر بدأ يستعيد دوره القديم في توجيه الأمة مما سيعود بالخير على كل أبناء المجتمع . وقال إسلام أسامة مدير حملة المرشح الرئاسي هشام بسطويسي أن برنامج المستشار بسطويسي يتضمن الدفاع عن حق المرأة في العمل والأجر المتساوي مع الرجل دون تفرقة والعمل على تشجيع مشروعات الأسر المنتجة خاصة وأن ربع الأسر المصرية تعولها إمرأة . وقال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري إن برامج جميع مرشحي الرئاسة لم تتضمن آليات واضحة لدعم المرأة بل وضعت عناوين مختصرة حول تمكين المرأة ومنحها حقوقها . أما الدكتورة نيفين مسعد عضو المجلس القومي للمرأة فقد انتقدت بشدة الأحزاب السياسية لتخليها عن دعم المرأة قائلة إنه ليست الأحزاب الإسلامية فقط هي التي عملت على تحجيم دور المرأة بل الأحزاب الليبرالية أيضا خاصة بعد مشروع القانون بإلغاء قانون الخلع . وقد شهد المؤتمر مشادات كلامية عنيفة وشد وجذب نتيجة إعتراض بعض الحضور من الشباب على تواجد المرشح أحمد شفيق فقام أ‘ضاء حملته بالتعدي بالضرب عليهم وطردهم خارج القاعة