قررت محكمة جنايات بورسعيد اليوم بمقر اكاديمة الشرطة بالتجمع الأول رفع جلسة محاكمة 75 متهماً بقتل 74 شهيداً خلال مباراتى الأهلى والمصرى البورسعيدى للإستماع بعدها شهادة محمد هشام السيد . وإستمعت المحكمة العميد أحمد حجازى "رئيس مباحث بورسعيد والشاهد رقم 63 فى القضية " والذى الإجتماع الذى عقده اللواء محسن شتى " المدير التنفيذى للنادى المصرى " مع عدد من جماهير النادى المصرى مسئولية ما آلت إليه الأحداث عقب المباراة ، موضحاً أن هذا الإجتماع أعطى حماس لجماهير النادى المصرى مما أدى إلى تعديهم على الأهلى. واضاف رئيس مباحث بورسعيد فى شهادتهان نزول الجماهير إلى أرض الملعب أدى إلى خوف جماهير الألتراس وبدأ الهرب من خلال الممرات وبوابة المدرج الشرقى التى كانت مغلقة ونتيجة للتدافع وإلقاء الشماريخ أدى إلى حدوث وفيات بين جماهير الأتراس . وعلى الجانب الآخر إعترض عدد من أهالى المتهمين على ما ورد على لسان الشاهد الأمر الذي دفع القاضي إلى توجيه تحذير لأهالي المتهمين قائلاً " من سيقوم بالإساءة للمحكمة او الشهود سيسحب منه التصريح ولن يدخل الجلسة مرة أخرى" . وأشار الشاهد أن تفتيش الجمهور يكون من خلال إدارة الإستاد، أما التفتيش الذى يتم من خلال رجالات الشرطة يكون فى حالة المشتبهين فيهم ، وأضاف أن هناك شرطة سرية بين الجماهير وأن موضحاً أن بعضهم تعرض لإصابات وأن أحدهم تم إستئصال الطحال له ، وأضاف الشاهد أن دورهم كان مقتصر على تأمين فريق النادى الأهلي وجهازه الفني. وكشف العميد حجازي أن توزيع ألتراس الأهلي بين المدرج الشرقي والبحري كان سبباً في صعوبة تامين المباراة مشيراً انه عادة ما يتم وضع الجمهوريين في مدرج واحد . وعلى الجانب الآخر إستنكر دفاع المتهمين قيام أجهزة المن عقب المباراة بإلقاء القبض على 12 شخص وأضاف الدفاع قائلاً أن المتهم التاسع الذى أشارت التحريات انه تم إلقاء القبض عليه هو بالأساس متوفى ، وهنا رد الشاهد قائلاً هذا الخطئ وارد وقد قدمنا إعتذراً للجهات المعنية عن هذا الخطأ. ورد الشاهد على سؤال دفاع المتهمين عن كيفية معرفته ان اللواء محسن شتى إجتمع ألتراس النادي المصري فرد أن التحريات هى التى كشفت ذلك ، وأكد الشاهد على أن توزيع ألتراس الأهلى على مدرجين كان سبباً قوياً وقوع الكارثة وتسبب فى ضعف الكفاءة الأمنية لتأمين المباراة . وأضح الشاهد أن السبب وراء إغلاق الباب الشرقى هو أنه دائماً ما يتم إغلاق تلك الأبواب للحفاظ على الجمهور الضيف وخوفاً من التعدى عليهم ، وأوضح الشاهد أن المتهم 73 فى القضية وهو مدير إدارة إستاد القاهرة بورسعيد قام بإطفاء الأنوار لمحاولة صرف الجماهير عقب وقوع الأحداث أما السبب الثانى لتركها دقائق ليمارس المتهمين مراسم الفرحة . وخلال الجلسة شهد القفص حالة من الهياج من جانب المتهمين حين تاخر الخبير الفنى فى إخراج الإسطوانات فصرخ احد المتهمين " ده مخبيهم فى الجيب العلوى " وعقب رفع الجلسة كان هناك حوار جانبى ما بين المتهمين ودفاعهم